بدأت اليوم الجمعة بولاية الجزيرة مرحلة الاقتراع والتصويت لانتخابات المجلس التشريعي الولائي، وشهدت مراكز التصويت إقبالاً متبايناً من الناخبين مع بداية الاقتراع التي تستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. ووصف مراقبون الأجواء الانتخابية بالهادئة. وأكدت السلطات المختصة اكتمال كافة الترتيبات الإجرائية لإنجاح مرحلة الاقتراع والتصويت، وقال منسق غرفة المعلومات بالمفوضية القومية للانتخابات بالجزيرة محمد عثمان إدريس لشبكة الشروق إن الانتخابات التشريعية تجري عبر 16 دائرة جغرافية. وحددت المفوضية 320 مركزاً للاقتراع، بعد أن حسمت النتيجة في 34 دائرة جغرافية بالفوز بالتزكية لصالح حزب المؤتمر الوطني بالإضافة لفوزه بكل مقاعد المرأة والأحزاب. وأكد المنسق أن اللجان المنتشرة في مراكز الاقتراع لم تسجل أي ملاحظات أو معوقات تحول دون سير العملية الانتخابية، وحدد الزمن المحدد للاقتراع بيومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري، على أن تستمر عملية التصويت حتى السادسة مساء. ضمان النزاهة وقال رئيس مركز اقتراع قرية رضوان شمس الدين بشير إن الاقتراع يسير بصورة طبيعية، بجانب إقبال كبير من الناخبين على عمليات التصويت، وأوضح أن صناديق الاقتراع فتحت فارغة أمام وكلاء مرشحي الأحزاب في الساعة الثامنة صباحاً، وأكد لشبكة الشروق التي كانت هناك أن كافة مطلوبات ضمان نزاهة عملية التصويت تم استيفاؤها. والتقت شبكة الشروق أثناء طوافها على بعض مراكز الاقتراع بولاية الجزيرة ببعض الناخبين، وقال يحيى عبد الله أحد الناخبين إن عمليات التصويت بدأت بصورة سلسة، مشيراً لعدم مواجهتهم أي صعوبات، وأكد أن الأجواء مهيأة تماماً حتى يتمكن الناخب من الإدلاء بصوته لمن يراه مناسباً. من جهتها قالت الناخبة سوسن رمضان إن الأمر ليس جديداً على الناخبين في الولاية، موضحة أن تجربة خوض الانتخابات التنفيذية الماضية أسهمت في توعية الناخبين بكيفية التصويت خاصة وأن الناخب يصوت على بطاقة واحدة لانتخابات تشريعي الجزيرة، وزادت: "ليس هناك صعوبة في الأمر". يذكر أن انتخابات تشريعي الجزيرة تم إرجاؤها في السابق وفقاً لدستور الولاية القاضي بزيادة عدد المقاعد التشريعية إلى 84 بدلاً عن 48 مقعداً.