قال المكتب الإعلامي التابع للمحكمة العليا في العراق يوم الثلاثاء، إن المحكمة أصدرت حكماً بإعدام الوزير السابق إبان حكم صدام حسين طارق عزيز بسبب اضطهاد أحزاب دينية، مؤكّداً أن متهمين آخرين في القضية حُكم عليهما بالإعدام. وحكم الإعدام هو الأول الذي يصدر ضد عزيز الذي حُكم عليه في العام الماضي بالسجن 15 عاماً عن دوره في قتل عشرات التجار في عام 1992 وبالسجن سبع سنوات أخرى لدوره في التهجير الإجباري للأكراد من شمال العراق خلال فترة حكم صدام. وسلّم عزيز نفسه للقوات الأميركية الغازية في أبريل نيسان عام 2003، لكن جرى تسليمه لسلطات السجون العراقية هذا العام. وفي أغسطس/آب الماضي اتهم عزيز الرئيس الأميركي باراك أوباما في حديث أجرته معه صحيفة "جارديان" البريطانية في السجن، بأنه "ترك العراق للذئاب" بسبب خطط الولاياتالمتحدة لسحب قواتها من البلاد. وقال المكتب الإعلامي التابع للمحكمة العليا إن متهمين اثنين آخرين في القضية حكم عليهما بالإعدام كذلك، أحدهما سعدون شاكر وهو وزير سابق للداخلية والثاني عبد حمود السكرتير الشخصي لصدام ومدير مكتبه.