أكد الشيخ سليمان الراجحي لدى لقائه والي نهر النيل الهادي عبدالله رغبة مجموعة الراجحي الدولية للزراعة والاستثمار بالسعودية الجادة للدخول في استثمارات جديدة بولاية نهر النيل في مدينة النيل الصناعية بمحلية شندي جنوبي الولاية. وتعهد الراجحي بأن يضع خبراته وقدراته المصرفية والاستثمارية والاقتصادية التي تمتد لسبعين عاماً على النطاق الداخلي والخارجي رهن المسؤولين بالسودان وولاية نهر النيل، وزاد: "إن حبنا للسودان وشعبه هو ما ولد فينا الرغبة الجادة والصادقة للاتجاه نحو السودان للاستثمار فيه". وأضاف أنهم عازمون على الاحتفاظ بفرص عمل مقدرة للكوادر السودانية بمشاريعهم الاستثمارية قياساً بالأجانب بعد أن أثبت العامل السوداني مقدرته في تطوير وتطويع مهاراته طبقاً لحاجة مجالات العمل وتقنياته الحديثة. وأشار إلى الرؤية المستقبلية لمجموعته التي ترتكز على تركيبة محصولية محددة تتيح الاستمرارية والديمومة في الإنتاج بعائد اقتصادي ومجزي. نصيحة سعودية " والي نهر النيل رحب بالاستثمارات المتنامية للراجحي في مجالي الزراعة وصناعة الأسمنت ودعا المجموعة لمزيد من التوسع في الاستثمار بالولاية متعهداً بتقديم كل التسهيلات اللازمة "وبعث الراجحي ببعض التطمينات للمسؤولين بالدولة وولاية نهر النيل قائلاً: "لا تشغلوا بالكم بالبترول والجدل حوله طالما لديكم من الثروات والموارد ما لا ينضب وتوجهوا للزراعة فإنها بترولكم الحقيقي". وأكد الراجحي أن استراتيجية مجموعته تنبني على محورين أساسيين هما تحقيق عنصر الربحية وعكس الأنموذج والريادة الحقيقية التي تحفظ للمجموعة مكانتها وسمعتها العالمية. من جانبه جدد والي نهر النيل الهادي عبد الله ترحيبه بالاستثمارات المتنامية للشيخ سليمان الراجحي في مجالي الزراعة وصناعة الأسمنت. ودعا مجموعة الراجحي لمزيد من التوسع في الاستثمار بالولاية متعهداً بتقديم كل التسهيلات التي تدعم توجهات المجموعة اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً. وقدم الوالي الفرص المميزة عبر نظام الشراكات الاستراتيجية في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية، قائلاً إن حكومته تدرس الآن بشكل جاد منافذ عملية غير تقليدية للنقل تتسم بالأمان والسرعة وقلة التكلفة عبر النقل البري والملاحة النهرية والسكك الحديدية.