سيطر الجمهوريون على مجلس النواب لأول مرة منذ عام 2006م. ووفقاً لوكالة "اسوشيتدبرس" فقد حصل الجمهوريون على 220 مقعداً من مقاعد مجلس النواب ويتقدمون في 12 دائرة أخرى، ويكفي للحصول على الأغلبية الفوز ب 218 مقعداً. وذكرت الوكالة أن الجمهوريين حققوا مكاسب صافية قدرها 53 مقعداً ويتقدمون في 12 دائرة على مقاعد كان يشغلها ديمقراطيون، مضيفة أنه لو واصلوا تقدمهم على هذا النحو، فإنهم سيحققون أكبر مكاسب لهم على الإطلاق في مجلس النواب منذ أكثر من 70 عاماً. وبعد عامين من وصول أوباما إلى البيت الأبيض تسبب قلق الناخبين على الاقتصاد وعدم رضائهم عن أداء الرئيس، في أن يحقق الجمهوريون مكاسب، وتمكنوا من الإطاحة بنانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، ما يفتح الطريق أمام حقبة جديدة يشوبها الانقسام بين الحكومة والكونغرس. وسيرفع هذا الفوز جون بينر المحافظ إلى مقعد الرئاسة في مجلس النواب ويضع نواباً جمهوريين على رأس لجان المجلس، ما يضع مكابح على أجندة أوباما.