أعلن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه التزام الدولة بكل ما ورد من توصيات وموجهات فى الاستراتيجية الخمسية القادمة الخاصة بإعطاء البحث العلمى حظاً وافراً فى الخطط المستقبلية للبلاد، وأكد التزام الدولة برعاية مشروعات وحدة الخلايا. وقال طه أثناء تفقده استعدادات الوزارة لتنفيذ مشروع إنارة أكثر من مائة قرية بأرياف السودان المختلفة بنظم الطاقة الشمسية بسوبا اليوم، إن هذا الالتزام يأتى من أجل أن يصبح إنتاج الطاقة الشمسية فى السودان من موادها الأولية إلى وحداتها المصنعة لمصلحة الاستهلاك الداخلى ولمصلحة التصدير. وأشار نائب الرئيس إلى مداولات مجلس التخطيط الاستراتيجى الأخيرة وما صدر عنه من توصيات قال إنها اتجهت صوب إيلاء البحث العلمى وتطبيقاته العملية حظاً ومساحة أوفر فى خططنا المقبلة. وأضاف: "ونحن هنا نجدد الالتزام والقبول بهذه التوصية والتأكيد على نتائج البحوث العلمية المفيدة والمعينة على معالجة مشكلات أهل السودان فى الريف والحضر". في غضون ذلك، أبلغ طه وزير العلوم والتكنولوجيا والقائمين على الأمر والعاملين بالوزارة إشادة الرئيس عمر البشير بما تحقق من إنجازات فى إطار إنفاذ الوزارة لتوجيهات رئيس الجمهورية بخصوص إنارة ثلاثين قرية نموذجية على الحدود السودانية التشادية المشتركة، الأمر الذي وجد استحساناً وقبولاً لدى المواطن والمسؤولين فى تشاد.