أقرت القيادات الأهلية بولاية النيل الأزرق بوجود عقبات لجمع السلاح من أيدي المدنيين بالولاية، وطالبت بتوفير معينات التمويل والاتصال والحركة لإكمال عمليات برامج نزع السلاح، وأكد وكيل ناظر عموم قبائل الولاية الفاتح المك استعدادهم لجمع السلاح. وأبدى وكيل ناظر عموم قبائل النيل الأزرق، لدى مخاطبته يوم الإثنين ورشة العمل التعريفية بنزع السلاح وأمن المجمتع التى أقامها برنامج ال(DDR) بالتعاون مع مفوضية نزع السلاح والدمج بالأمم المتحدة، استعداد الإدارة الأهلية لجمع السلاح، شريطة توفير معينات تمكنهم من التواصل مع المواطنين في جميع مناطقهم. من جانبه، قال ممثل الوالي زايد عيسي زايد، حسب مراسل شبكة الشروق، إن الأجهزة السياسية المتعاقبة على السودان تتحمل مسؤولية تدهور الإدارة الاهلية، ما أعاق دورها الاجتماعي في نشر ثقافة السلام تجاه المجتمع. ووصف زايد جمع السلاح من المدنيين بالمهم، وتساءل: "من الذي أوجد السلاح"، وزاد: "حسب نص اتفاقية السلام هناك ترتيبات أمنية لم يتم حسمها تسببت في انتشار السلاح تتطلب العزيمة من الحكومتين المركزية والولائية والإدارة الأهلية لضبط السلاح وجمعه". وبلغ عدد المسرحين 5441 من الجيش الشعبي والقوات النظامية، وتم إدماج ثلاثة آلاف في المجتمع عبر برامج تنموية واقتصادية، بينها إقامة 31 جمعية زراعية خصصت للمسرحين.