قال المعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا اليوم الجمعة، إن ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، الذي يلقي بالمسؤولية عن حدوثه على ظاهرة الاحتباس الحراري في نصف الكرة الجنوبي، يتقلص. وقال عالم الغلاف الجوي، ستيفن وود، إن ذلك يرجّح أن المبادرات الدولية مثل بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي يحض على التخلص التدريجي من مركبات "الكلوروفلوروكربون" وغيرها من المواد المستنفدة للأوزون، قد تكون مجدية. وأضاف أن حسابات أرضية وبالأقمار الصناعية أظهرت أن أقصى حدٍّ لثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي بلغ نحو 22 مليون كيلومتر مربع، وبلغ عجز كتلة الأوزون نحو 27 مليون طن هذا العام، مقابل 24 مليون متر مربع و35 مليون طن العام الماضي. يذكر أن أكبر اتساع لثقب الأوزون تم تسجيله في عام 2000، عندما بلغ 29 مليون كيلومتر مربع، و43 مليون طن عجزاً في كتلة الأوزون. وقال وود إن الأمر سيستغرق بضعة أعوام لتقليص خطورة ثقب الأوزون، فيما لم يشر إلى حلٍّ نهائي لتلك المشكلة.