يستلهم المخرج الفلسطيني الشاب فراس روبي من آخر ما كتبه الشاعر الراحل محمود درويش "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي"، عملاً مسرحياً يجمع فيه العديد من الفنون، واختار إحدى كلمات القصيدة لتكون عنواناً للعمل المسرحي. وقال المخرج إن الهدف من هذا العمل تقديم جمالية قصيدة الشاعر الراحل وإبراز دعوتها للتمسك بالحياة. واختار روبي أن تكون إحدى كلمات هذه القصيدة "ههنا الآن" لتكون عنواناً للعمل الذي قدّمه على خشبة مسرح "اللاز" في البلدة القديمة لمدينة عكا الساحلية شارك فيه كل من الراقصة منى مشيعل وبشار مرقص مستخدمين لغة الجسد على وقع قراءة الممثل عامر خليل للقصيدة بمصاحبة موسيقية. وقال روبي بعد العرض: "الهدف من هذا العمل المسرحي هو تقديم جمالية قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش من خلال فهمي لها ودعوتها للتمسك بالحياة. وأضاف حاولنا قدر الإمكان أن تعكس حركات الرقص التعبيري كلمات القصيدة بكل ما فيها من حب وجمال وحديث عن الروح والجسد والمكان. وعرضت المسرحية على خشبة مسرح اللاز الذي تتسع قاعته لما يقارب مائة شخص، بعد أن تم ترميم مبنى المسرح على يد المخرج الفلسطيني الراحل مازن غطاس. ويستعد طاقم المسرحية لبدء جولة عرض على مسارح "حيفا والناصرة والقدس ورام الله" خلال الفترة القادمة بعد تقديم عرضين على خشبة مسرح اللاز في عكا.