ظل السودان من الدول التي تميزت بكسوة الكعبة المشرفة، وأقام السلطان علي دينار في مدينة الفاشر السودانية مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة المشرفة وظل طوال عشرين عاماً يرسلها إلى مكةالمكرمة من الفاشر عاصمة دارفور. واعتادت بلدان عربية وإسلامية على كسوة الكعبة المشرفة منذ وقت بعيد. ويتم تغيير كسوة الكعبة مرة في السنة، وذلك خلال موسم الحج، فالكسوة التي تتم إزالتها من الكعبة، تقطع إلى قطع صغيرة ويتم إهداؤها إلى شخصيات إسلامية. وكسوة الكعبة عبارة عن آيات قرآنية مكتوبة بالحرير المنقوش ومطلية بالذهب والفضة.