قال رئيس مفوضية استفتاء الجنوب محمد إبراهيم خليل، السبت، إن معارضين للاستفتاء، المقرر التاسع من الشهر المقبل، يهددون برفع دعاوى قضائية ويثيرون التوتر في محاولة لإعاقة عملية التصويت، مشيراً لتلقي المفوضية شكاوى متطابقة من جهات عدة. وأبلغ خليل رويترز، أن العاملين معه يتلقون شكاوى لا أساس لها من الصحة، بدا أنها صادرة عن مجموعة واحدة. وقال خليل إن المفوضية تلقت شكاوى بعبارات متطابقة ولكن من جهات عدة إلا أن مصدر الشكاوى يبدو أنه واحد، وأضاف أن كلها لا أساس له من الصحة. وأوضح أن الهدف منها هو إثارة توتر وإظهار أن هناك أمراً خطيراً يجري، ولم يحدد خليل من يعتقد أنه وراء حملة الإعاقة. خيار الوحدة " رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان يقول أنه لا يعتقد أن هناك أي سند قانوني لأي طعن دستوري وأنه إذا أراد شخص ما الإعاقة فإنه دائماً ما يطعن وفي حالة قبول الطعن فإن المتقدم به يمكنه بسهولة أن يطلب من المحكمة الدستورية تعليق الاستفتاء كله وسيؤدي هذا إلى مزيد من التوتر " وأضاف أنه سيكون من الخطأ بالنسبة له أن يقول ذلك فهو محايد تماماً، لكنه قال إنهم الأشخاص الذين يرعون خيار الوحدة ويريدون استمرارها. وقال خليل إن العديد من الشكاوى، وبينها مزاعم سوء حالة الأمن في مراكز التسجيل، لا علاقة لها بالمفوضية وأن شكاوى أخرى لا تدعمها أدلة. وذكر أنه لا يعتقد أن هناك أي سند قانوني لأي طعن دستوري وأنه إذا أراد شخص ما الإعاقة فإنه دائماً ما يطعن. وأضاف أنه في حالة قبول الطعن فإن المتقدم به يمكنه بسهولة أن يطلب من المحكمة الدستورية تعليق الاستفتاء كله وسيؤدي هذا إلى مزيد من التوتر وأنه قد يدخل السودان في مشاكل.