هزّ انفجاران وسط العاصمة السويدية استوكهولم ليلة الأحد، فيما وصفهما وزير الخارجية السويدي بأنه "هجوم إرهابي"، ما أدى لمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. ولم يتضح على وجه الدقة سبب الانفجارين، وانتشرت أجهزة الطوارئ في الموقع. ووقع الانفجاران بعد أن ذكرت وكالة الأنباء السويدية (تي تي)، إنها تلقت رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني بشأن الوجود العسكري السويدي في أفغانستان والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وسئل المتحدّث باسم الشرطة عن ما إذا كان الرجل الذي عثر عليه في موقع الانفجار الثاني فجّر نفسه بشكل ما، فقال: "يحتمل". وبدأ الحادث عندما اشتعلت النار في سيارة في وسط المدينة، أعقبها انفجارات من داخل السيارة قالت الشرطة إنها نجمت عن أسطوانات غاز. ووقع انفجار آخر قتل فيه رجل على بعد 300 متر تقريباً. وأصيب شخصان في الانفجار.