قالت وكالة الأنباء السعودية بالأربعاء إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية غادر مستشفى في نيويورك وهو بصحة جيدة، ليتوجه بعدها إلى مقر إقامته بنفس المنطقة لقضاء فترة النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي. ونقلت عن بيان صادر عن الديوان الملكي قوله: "غادر بحمد الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مستشفى بريسبيتريان مساء يوم الثلاثاء... بعد أن منّ الله -جل جلاله- عليه بالصحة والعافية". وأضاف البيان: "وتوجه... إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي"، لكنه لم يذكر متى قد يعود إلى السعودية. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري أن الملك الذي يعتقد أنه في السادسة والثمانين أو السابعة والثمانين من العمر، خضع لجراحة ثانية ناجحة لتثبيت إحدى الفقرات في العمود الفقري. والجراحة الثانية كانت تكميلية لجراحة سابقة خضع لها بعد تجمع دموي أدى إلى تعقيد حالة انزلاق غضروفي يعاني منه. وعاد ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي يعاني من مشاكل صحية هو أيضاً، إلى المملكة من الخارج لمباشرة زمام الأمور في غياب الملك عبدالله.