تفقد وزير الدولة بالنفط المهندس علي أحمد عثمان حقل هجليج الذي يضم مربعات 4 ،2،1 والتي تملك الامتياز فيها شركة النيل الكبرى لعمليات البترول، بجانب تفقده العمل بحقل حمرا والذي يجري العمل فيه وإمكانية دخوله حيز الإنتاج. وعقد الوزير اجتماع المتابعة الشهري لخطة العمل مع إدارة شركة النيل الكبرى، وعرضت الشركة بعض المنجزات التي تمت في الفترة السابقة وخطتها لزيادة الإنتاج وفق سياسة الوزارة. ووجه الوزير بمواصلة الاجتماعات ومعالجة الإشكاليات وتسريع وتيرة العمل. وتأتي الزيارة لمعرفة زيادة النشاطات الاستكشافية في منطقة شمال هجليج بغرض رفع الإنتاج. من جهة أخرى، توقع رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني محمد يوسف عبدالله أن يرتفع إنتاج شمال السودان من النفط إلى 500 ألف برميل خلال ثلاث سنوات. دخول مواقع جديدة وأعلن يوسف في حوار مع (سونا) عن دخول مواقع جديدة دائرة الإنتاج خلال الفترة القادمة في مناطق عديلة بجنوب دارفور، مناطق في الجزيرة، نهر النيل والولاية الشمالية، مشيراً إلى أن الاستكشاف في هذه المناطق قد قطع خطوات بعيدة. وأوضح يوسف أن الطاقة المتاحة من البترول حالياً تبلغ 110 آلاف برميل في اليوم يتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 160 ألف برميل في اليوم بنهاية العام الحالي، حيث يرتفع إنتاج حقل بليلة من 60 ألفاً إلى 100 ألف برميل، فيما يحافظ حقل هجليج علي إنتاجه البالغ 40 ألف برميل، وحقل أبوجابرة الذي ينتج 10 آلاف برميل، مشيراً إلى دخول حقل الراوات قرب كوستي بإنتاج 10 آلاف برميل.