بدأت بولاية شمال دارفور عملية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لعدد (350) من قوات حركة جيش تحرير السودان برئاسة يحيى حسن نيل ومصطفى تيراب، المنشقان عن مؤسس الحركة مني أركو مناوي الموجود حالياً بعاصمة جنوب السودان جوبا. وأعلن اللواء الركن الطيب المصباح عثمان قائد الفرقة السادسة مشاة استعداد القوات المسلحة لاستيعاب قوات حركة جيش تحرير السودان التي سيتم إلحاقها بالقوات المسلحة وذلك للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار بدارفور. وستجرى ترتيبات لاستيعاب قوات حركة جيش تحرير السودان في القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية الأخرى. وأكد والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر، حرص الحكومة على إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، وعزمها على تحقيق السلام. وأشار كبر إلى أن إنفاذ الترتيبات الأمنية يعد خطوة أساسية لاستتباب الأمن وانتقال دارفور إلى مربع جديد لتعزيز السلام من الداخل، بعد أن عانت اتفاقية أبوجا من التلكؤ في إنفاذها من العام 2006. من جانبه قال ممثل جيش حركة تحرير السودان إبراهيم عبيد، إن الحركة كانت تسعى لهذه الخطوة باعتبارها الضامن لإنفاذ اتفاق سلام دارفور. ووصف مفوض الترتيبات الأمنية العميد حسين الخضر الخطوة بالمهمة والتاريخية، مشيراً إلى أن إنفاذ بند الترتيبات الأمنية تأخر كثيراً.