قال شهود يوم الثلاثاء إن الشرطة في البحرين استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في جنازة محتج شيعي قتل في اشتباكات أثناء مظاهرات "يوم الغضب" ضد الحكومة، في وقت أفادت تقارير عن مقتل شخص آخر. وقتل المحتج البالغ من العمر 22 عاماً بالرصاص يوم الإثنين في مصادمات في قرية الديه أثناء فض قوات الأمن احتجاجات في مناطق شيعية في المملكة. وصرح إبراهيم مطر عضو البرلمان عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيعية المعارضة لرويترز أنه تم تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع قرب المستشفى ثم تجمعوا من جديد. وقال مطر إن محتجاً ثانياً توفي يوم الثلاثاء ولكن لم يتضح إذا كان قتل يوم الثلاثاء أو مات متأثراً بجراح أصيب بها في احتجاجات يوم الإثنين. وقال مطر إن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيعية علقت عضويتها في البرلمان بعد مقتل المزارعين الشيعيين في الاشتباكات. وأضاف مطر أن هذه خطوة أولى، مشيراً إلى أن الجمعية تريد الحوار، وتابع أنه خلال الأيام المقبلة إما سيستقيل أعضاء الجمعية من البرلمان أو سيواصلون عضويتهم. وقالت قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية إنه قتل في مصادمات أثناء الجنازة. وذكرت وزارة الداخلية في البحرين على موقع تويتر أنها قدمت التعازي لأسرة الضحية الذي قتل يوم الإثنين وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية إذا ما اتضح أن استخدام القوة لم يكن مبرراً.