أكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية التزام المصدرين المصريين بتعهداتهم تجاه المستوردين السودانيين. وأكد الاتحاد فى بيان له عقب الأحداث التى شهدتها جمهورية مصر العربية خلال الأيام الماضية، أن الأحداث تهدف لترسيخ الحرية فى مصر. وطمأن الاتحاد فى بيانه كافة الأطراف المتعاقدين والمتعاملين مع أعضاء الاتحاد من تجار وصناع ومقدمى خدمات ومصدرين ومستوردين، على مقدرتهم الكاملة على تنفيذ كافة التعهدات، والالتزامات المالية والمادية التى التزموا بها تجاه أطراف أخرى فى المواعيد المتفق عليها وبما لا يخل بالتزاماتهم، وذلك فى ظل انتظام ومواصلة عمل مرافق مصر الاقتصادية، بما فيها من موانئ وجمارك ووسطاء ماليين ونقل ولوجستيات وبنوك. وكان عدد من الخبراء الاقتصاديين السودانيين أكدوا تأثر الحركة التجارية بين السودان ومصر، وانخفاض حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان جراء الأحداث، والاحتجاجات التي تشهدها مصر، خاصة أن حركة الاستثمارات والتجارة بين البلدين شهدت نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. يذكر أن العام الماضي شهد زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين وبلغ حجمه 750 مليون دولار وتحققت طفرة نوعية في صادرات المواشي واللحوم من السودان لمصر، فيما تجاوزت الاستثمارت المصرية بالسودان ملياري جنيه.