أنهى الملتقى الثاني للحوار بين الرعاة والمزارعين أعماله في مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان، وشارك في جلسات المؤتمر "450" من الأمراء وقيادات الإدارة الأهلية والخبراء والمختصين في مجال القانون والعرف الأهلي في ثلاث ولايات. ويهدف الملتقى إلى تقديم مبادرة لاستقرار حزام التمازج بين شمال وجنوب السودان، وناقش خلال جلساته التي استمرت ليومين توصيات المؤتمر الأول في مجال الموارد الطبيعية، وفتح المسارات، إلى جانب إدماج المسرحين من قبل مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. وقال والي شمال كردفان معتصم ميرغني إن المرحلة المقبلة في حاجة ماسة لإعمال الأعراف الأهلية لمنع الاحتكاكات حول الموارد. ومن جانبه قال مفوض مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج سلاف الدين صالح إن الملتقى يجئ في ظرف مفصلي يمر به السودان، مشيراً إلى أن الجهود منصبة الآن لإيجاد حدود مرنة بين الشمال والجنوب تسمح بمرور الرعاة بين الدولتين. وأضاف أن مشاركة ولايات التمازج وتقديم أطروحاتها يساهم في الخروج بتوصيات فاعلة.