بشّرت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل، بأن جميع المشاكل التي تواجه المعاشيين حالياً في طريقها إلى الحل الجذري، وأعلنت توصل الوزارة إلى اتفاق مع حكومة الولاية بشأن المديونيات المترتبة عليها وكيفية تحصيلها في الفترة المقبلة. وكشفت الوزيرة خلال زيارة إلى ولاية سنار على رأس وفد من الوزارة، عن أن الصندوق القومي للمعاشات، وقع اتفاقاً لحل مشكلة المدد المضافة للمعاشيين اعتباراً من مارس القادم وتسليم كل الحقوق ومتأخرات المعاشيين. وأشارت إلى "برنامج الإسناد الاجتماعي"، من خلال دعم مؤسسة التنمية التي تتولى العمل للحد من الفقر بجانب تمويل مشاريع المعاشيين، وأضافت أنه سيتم أخذ 10% من أرباح جهاز الاستثمار الخاص بالضمان الاجتماعي لصالح برامج الإسناد الاجتماعي للمعاشيين والتوسع في مجال الكفالة الاجتماعية. توسيع المظلة من جانبه، قال المدير العام للصندوق القومي للمعاشات كمال علي مدني، إن الفترة المقبلة ستشهد توسيع مظلة الضمان الاجتماعي ليشمل شرائح المجتمع الأخرى، مضيفاً أن الصندوق سيخصص دعماً لكفالة 18,500 طالب من أبناء المعاشيين. وأشار والي سنار أحمد عباس إلى أن المعاشيين يستحقون الرعاية والدعم وتذليل الصعوبات التي تواجههم لدورهم البارز في خدمة بلادهم. وأكد نائب الأمين العام لاتحاد المعاشيين بالولاية، أن ارتفاع الأسعار خلّف أوضاعاً صعبة، خاصة بعد رفع الدعم عن السلع الأساسية، وطالب بضرورة الإيفاء بحقوق المعاشيين من قبل وزارة المالية الاتحادية. وكانت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي قد افتتحت مقراً جديداً للمعاشيين بمدينة سنار.