قطعت السنغال العلاقات الدبلوماسية مع إيران يوم الأربعاء، متهمة طهران بتقديم أسلحة إلى متمردين انفصاليين في منطقة كازامانس الجنوبية، تسببت في مقتل ثلاثة جنود سنغاليين هذا الأسبوع، وكانت دكار استدعت السفير الإيراني في ديسمبر الماضي. وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة من النزاعات الدبلوماسية بين إيران وبلدان غرب أفريقيا بسبب مزاعم تهريب أسلحة التي أفسدت بحث إيران عن شركاء تجاريين في القارة. وقال بيان لوزارة الخارجية أذاعه التلفزيون الحكومي في حوالى منتصف الليل: "غضبت السنغال بشدة بعد أن علمت أن أسلحة إيرانية تسببت في مقتل جنود سنغاليين، ونتيجة لذلك قررت السنغال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإيرانية ابتداءً من هذا اليوم". وربط البيان الأسلحة الإيرانية بهجوم وقع يوم الأحد في كازامانس، وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة هجمات للمتمردين في واحد من أقدم الصراعات الدائرة في أفريقيا. وقال البيان: "استخدم متمردو القوى الديمقراطية لكازامانس أسلحة متطورة تسببت في مقتل الجنود السنغاليين". وفي ديسمبر استدعت السنغال سفيرها إلى إيران قائلة إنها غير راضية عن التفسيرات التي قدمتها طهران لضبط قذائف مورتر وقذائف صاروخية في نيجيريا في أكتوبر. وقطعت غامبيا المجاورة جهة المقصد التالية للأسلحة العلاقات تماماً مع إيران.