شرعت اللجنة التحضيرية العليا للعمل الصيفي في الإعداد لمشروع إسناد الطلاب الوليد، المزمع تنفيذه بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور في غضون أسبوعين، ويمد البرنامج الطلاب بمعينات مدرسية لتحفيز أُسرهم بما يضمن استمرارية الطلاب. ويرعى مشروع العمل الصيفي الذي درج الاتحاد العام للطلاب السودانيين على اقامته سنوياً مستشار الرئيس السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل، وقال رئيس اتحاد الطلاب بالولاية ولاء الدين حمدنا الله، في فقرة "ضيف الصباح" لقناة الشروق أمس، إن فكرة مشروع إسناد الطلاب جاءت لأجل دعم المحتاجين من أبناء المنطقة من شريحة الطلاب، وتلبية احتياجاتهم المدرسية من أجل تحفيز الأسر وضمان استمرارية أبنائها في المدارس بمختلف أشكالها. سد نواقص وأوضح رئيس اتحاد الطلاب بالولاية ولاء الدين حمدنا الله، أن المشروع يهدف في المقام الأول الى سد النواقص في المجال التعليمي بسبب ما تعيشه المنطقة من حروب استمرت لأكثر من أربع سنوات وتركت آثاراً سالبة على مستوى تحصيل طلاب ولايات دارفور الثلاث، وحدَّت من رغبتهم في مواصلة الدراسة لوجود عدد من العراقيل التي تعترض طريقهم وتنثر صعوبات جمة أمامهم. وقال ولاء الدين إن المشروع يقام بعد 15 يوماً بالتعاون مع الاتحاد العام للطلاب السودانيين ويسعى الى تقديم كراسات وحقائب مدرسية الى جانب أقلام وأحذية، وأكد أن الشرائح الضعيفة ستمنح أولوية في توزيعها. وسائل إدماج " ولاية شمال دارفور انخرطت في اجتماعات لدراسة احتياجات التعليم بصفة خاصة في معسكرات النازحين "وأكد رئيس اتحاد الطلاب في شمال دارفور أن مشروع الإسناد سينفذ على مراحل، تولي الأولى منه اهتماماً بالطلاب، فيما تتجه الثانية للتركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير وسيلة تعليمية لهم من أجل اندماجهم في المجتمع، فضلاً عن التفكير كمرحلة ثالثة في فتح أبواب محو الأمية حتى ينال الكبار حظهم من التعليم. ويشار الى أن ولاية شمال دارفور انخرطت في اجتماعات سابقة لدراسة احتياجات التعليم بالولاية عامة ومعسكرات النازحين بصفة خاصة في مجالات إنشاء الفصول الدراسية الجديدة والتغذية المدرسية وتعليم الرحل، ووجهت حكومة الولاية جميع الإدارات برفع التقارير والإحصائيات والدراسات عن سير التعليم وذلك بغرض الوقوف على أوجه القصور فيه، وأكد ممثلو المنظمات التطوعية العاملة في مجال التعليم دعمهم البرامج التي تدفع العملية التعليمية بالولاية. ويذكر أن الدورة المدرسية لهذا العام ستقام في شمال دارفور، وقد بدأت الولاية في التجهيز لها.