تعرض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا لما وصفته السلطات بمحاولة اغتيال في العاصمة كنشاسا. ولم يصب كابيلا بأذى إلا أن ستة من المهاجمين حاولوا اختراق مقر إقامة الرئيس كابيلا قتلوا إثر مواجهات مع حراسه. من جانبه وصف وزير الإعلام الكونغولي الهجوم بأنه "محاولة انقلاب" على نظام كابيلا. وأضاف أن العديد من المهاجمين قد أسروا. ويقول المسؤولون إن عدداً من المهاجمين ألقي القبض عليهم وأنهم يخضعون الآن للتحقيق من قبل السلطات الأمنية. يذكر أن كابيلا الابن وصل إلى السلطة عام 2001 بعد مقتل والده لوران كابيلا. وكانت جمهورية الكونغو قد شهدت حرباً طاحنة بدأت عام 1998، ما أدى لمقتل أكثر من خمسة ملايين شخص. وعلى الرغم من نهاية الحرب رسمياً عام 2003، إلا أن شرق البلاد يشهد حتى الآن أعمال عنف من قبل الجيش والمليشيات المحلية. وأفادت الأنباء بأن كابيلا لم يكن في مقر إقامته لدى وقوع الهجوم عند الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (12:30 بتوقيت جرينيتش).