قال سكان إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، احتشدت قرب الحدود التونسية صباح اليوم الثلاثاء، بينما قالت الولاياتالمتحدة إنها تحرك سفناً حربية وقوات جوية إلى مناطق أكثر قرباً من ليبيا. ويخشى السكان أن القوات الموالية للقذافي تستعد لهجوم لاستعادة السيطرة على بلدة نالوت الواقعة على بعد 60 كلم من الحدود التونسية في غرب ليبيا من المحتجين الذين يسعون إلى إنهاء حكم القذافي. وناقشت الولاياتالمتحدة وحكومات أجنبية أخرى، يوم الإثنين، خيارات عسكرية للتعامل مع ليبيا، بينما سخر القذافي من التهديد الذي تشكله الانتفاضة الشعبية على حكومته. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس، إن القذافي "منفصل عن الواقع"، وإنه "يذبح شعبه" وغير جدير بالقيادة. وأضافت أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها في حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين بشأن خيارات عسكرية. وقالت الولاياتالمتحدة، أيضاً، إنها جمدت أصولاً قيمتها حوالى 30 مليار دولار في الولاياتالمتحدة لمنع القذافي وأسرته من التصرف فيها. ويرفض القذافي الدعوات التي تطالبه بالتنحي، وقلل من شأن قوة الانتفاضة التي تسعى لإسقاط حكمه الذي مضى عليه 41 عاماً والتي أنهت سيطرته على شرق ليبيا وتقترب من العاصمة طرابلس.