وصف معتمد نتيقة بولاية جنوب دارفور النذير أبكر عمليات نزوح الأهالي من قرى بالمحلية إلى مدينة نيالا بأنه نزوح سياسي ليست له أية مبررات أو دواعي تؤدي إلى ذلك، قبل أن يعلن فجوة غذائية بمحليته. وقال المعتمد في تصريح للشروق إن أعداد النازحين التي وصلت إلى نيالا تم حصرها في حدود ألف وخمسمائة شخص من منطقة غرابشي بخور أبشي. وأكد أنه تجرى الآن الترتيبات لإعادتهم إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الأوضاع بالمحلية مستقرة بعد وضع خطة أمنية لاحتواء المتفلتين بصورة نهائية في المحلية. إلى ذلك طالب معتمد نتيقة بجنوب دارفور وزارة الشؤون الإنسانية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بإغاثة المواطنين في محليته، مبيناً أن مناطق المحلية تعاني من فجوة غذائية حادة تتطلب المساعدة بصورة عاجلة، على حد تعبيره. وفي شمال دارفور فرت مجموعات كبيرة من الأهالي من قراها إلى معسكر زمزم للنازحين جنوبيالفاشر جراء المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي دارفور شرق جبل مرة. وقدمت قوات حفظ السلام "يوناميد" ومنظمات إنسانية مساعدات عاجلة للفارين بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بالولاية. وشكلت المفوضية لجنة لمتابعة أحوال النازحين وتقديم خدمات المياه والصحة وتسجيلهم.