رفضت المعارضة الليبية الدخول في مفاوضات لإنهاء الأزمة التي تمر بها ليبيا، ما لم يتنح العقيد معمر القذافي ويغادر إلى المنفى. وأفادت أنباء أن القذافي جند مئات المرتزقة من مالي ليقاتلوا إلى جانب القوات الموالية له. وأعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة في شرق ليبيا مصطفى الغرياني، أن المعارضة ترفض بشكل قاطع عرض الرئيس الفنزويلي هيوجو تشافيز الذي يقضي بإرسال بعثة سلام دولية إلى ليبيا. وقال الغرياني من بنغازي: "لن نقبل أبداً بالتفاوض مع أي كان على دماء شعبنا. الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتفاوض بشأنه مع تشافيز هو رحيل القذافي إلى فنزويلا". وأضاف: "بعدها سنطالبه بتسليمنا القذافي لتقديمه إلى العدالة". وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أن بلاده "تقوم حالياً بتلبية الحاجات الإنسانية العاجلة التي تبرز". واعتبر أوباما أن الزعيم الليبي معمر القذافي "فقد شرعيته وعليه أن يرحل". وقال: "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب أن يتوقف العنف، إن معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه أن يرحل".