قال وزير الصحة في الولاية الشمالية د. حسن عبدالرحمن يوم الأحد، إن وزارته تبذل بالتعاون مع الوزارة الاتحادية، جهوداً من أجل الارتقاء ببيئة العمل الطبي في كل مستشفيات الولاية، وتوفير الكادر البشري والوسائط المعملية والمختبرية. وأوضح الوزير أن من أولى اهتمامات وزارته، الارتقاء بالمستشفيات والمرافق الصحية. وكشف أن العام الجاري سيشهد جملة من الاصلاحات والتطوير في مجال البنى التحتية في المجال الطبي. وافتتح الوزير، الأحد، العمل في الوحدة التشخيصية وبنك الدم بمستشفى البرقيق الريفي شمالي حاضرة الولاية مدينة دنقلا. وأثنى وزير الصحة على الجهود الشعبية التي يقوم بها أبناء المنطقة من المغتربين في ترقية المستشفى والمساهمة في الأعمال الخيرية. ويعتبر مستشفى البرقيق الذي أسس في العام 1962 من أعرق المستشفيات بالولاية. تغطية 63 قرية " المدير الطبي لمستشفي البرقيق يقول أن مستشفى البرقيق يعد المستشفى الثاني بالولاية بعد مستشفى دنقلا التخصصي من حيث التخصصات وتقديم الخدمة العلاجية " وقال مدير طبي المستشفى محمد الزبير سليمان للشروق، إن مستشفى البرقيق يغطي بخدماته حوالى 63 قرية من السليم جنوباً وحتى مناطق المحس والسكوت شمالاً. وتوقع المدير الطبي أن تكتمل التخصصات الأساسية بالمستشفى في القريب، وأضاف أن مستشفى البرقيق يعد المستشفى الثاني بالولاية بعد مستشفى دنقلا التخصصي من حيث التخصصات وتقديم الخدمة العلاجية. وكشف أن المغتربين من أبناء المنطقة قاموا بإضافات مهمة بالمستشفى كمجمع العمليات والجراحة والمعمل وبنك الدم. وناشد وزارة الصحة الولائية والاتحادية بتكملة النواقص، وكشف عن وجود أجهزة للحضانة بالمستشفى لم يتم تشغيلها حتى الآن لعدم وجود مكان مناسب لها، إلى جانب أن المستشفى يحتاج إلى صيانات دورية، مشيراً إلى أن الجهد الشعبي بالمستشفى يمثل 75 بالمائة.