وقع انفجار جديد في الوحدة الثانية التابعة لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان يوم الثلاثاء، وذلك بعد مرور أربعة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد منذ يوم الجمعة الماضي وبلغت قوته تسع درجات وصاحبه مد تسونامي. وأعلنت وكالة السلامة النووية اليابانية، أن الانفجار وقع في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (11 من مساء الإثنين بتوقيت غرينتش)، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مصادر حكومية اليوم قولها، إن انفجاراً وقع في المفاعل رقم 2 بمحطة فوكوشيما النووية التي تحفها المخاطر شمال شرقي اليابان. وذكرت الوكالة أن وعاء الاحتواء الفولاذي للمفاعل ربما يكون تعرض للتلف، وأن مستويات الإشعاع تجاوزت النسب المسموح بها مرة أخرى صباح اليوم عقب هذا الانفجار. وتعطلت أنظمة التبريد في المفاعلات النووية بسبب الزلزال الهائل وموجات المد العاتية "تسونامي". ووقعت انفجارات هيدروجينية بالفعل في المفاعل رقم 1 يوم السبت الماضي، ثم وقع انفجار آخر يوم أمس الإثنين في المفاعل رقم 3 بعد دقائق من هزة ارتدادية ضربت المنطقة، وبلغت قوتها 6,2 درجات على مقياس ريختر. وقبل وقوع أحدث انفجار، كان عمال المحطة يواصلون جهودهم الليلة الماضية للإبقاء على قضبان الوقود النووي للمفاعل رقم 2 مغمورة في الماء، حتى في ظل استمرار محاولاتهم المتكررة لضخ مياه البحر إلى المفاعل.