جدد المؤتمر الوطني تأكيده أن الشريعة الإسلامية تعد من الثوابت في الحياة السودانية، مهما كانت الأسباب، وأعلن انتهاء الأزمة مع هيئة علماء المسلمين بشأن تصريحات الأمين العام لمستشارية الأمن؛ حسب الله عمر، حول الشريعة الإسلامية. وأكد محمد مندور المهدي في لقاء جمعه بوفد هيئة علماء السودان، أن حزبه على صدام الأحزاب، إن كانت تختلف معها في الشريعة الإسلامية. وأكدت مستشارية الأمن القومي أن الشريعة الإسلامية من الثوابت القطعية التي لا مساومة عليها، وبسبب التمسك بها تعرض السودان لكل ألوان العداء، وتحمل أهله صنوف البلاء، استمساكاً بحبلها المتين وعروتها الوثقى. وقالت المستشارية في بيان لها "إننا سنظل أوفياء للشريعة، عقيدة ونظاماً ومنهاجاً للحياة". وأشار البيان إلى الحوار الإذاعي الذي شارك فيه الأمين العام لمستشارية الأمن القومي في الحادي عشر من مارس الحالي، مؤكداً أن ما ورد في الحوار المشار إليه عن إلغاء الشريعة قد جانبته الدقة والتوفيق، رغم أن القصد كان تأكيد استحالة إلغائها.