وجه رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت لجان الحركة الشعبية بالانخراط في المباحثات مع المؤتمر الوطني تحت إشراف الاتحاد الأفريقي وبمساعدة الضامنين للاتفاقية، من أجل تحقيق مختلف خدمات مصالح شعبي جنوب وشمال السودان. وقال سلفاكير خلال لقائه قيادات الحركة الشعبية الخميس إن إيمانه العميق بأن ما يربط شعب جنوب وشمال السودان أكبر من كل المصالح الضيقة، مجدداً أنه سيعمل من أجل علاقات استراتيجية بينهما هدفها الأول خدمة المواطنين الذين يجب ألا تتأثر مصالحهم بقيام دولتين في التاسع من يوليو. وأضاف القيادي بالحركة الشعبية دينق ألور أن الشريكين اتفقا على ضرورة إيجاد الحلول النهائية لقضية أبيي قبل نهاية هذا الشهر. وأضاف أن العديد من قضايا ما بعد الاستفتاء مثل الحدود والديون سيتم حسمها قبل التاسع من يوليو القادم. وأكد ألور بأن قوة من الأممالمتحدة والقوات المشتركة السودانية ستوالي مهمة أمن المواطنين بأبيي. استئناف الحوار وأكد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم استئناف الحوار بين لجان الشريكين والتحقيق حول الوثائق التي تقدمت بها الحركة الشعبية ضد ما أسمته بدعم المؤتمر الوطني للمليشيات المسلحة بالجنوب. وقال أموم لراديو مرايا التابع لبعثة الأممالمتحدة إن اجتماع الرئاسة ناقش القضايا الأمنية واتهامات الحركة الشعبية التي أوقفت بموجبها الحوار الأسبوع الماضي إلى جانب قضية أبيي. وأضاف وزير الدولة برئاسة الجمهورية ويك مامير أن الاجتماعات الرئاسية مع الرئيس السابق الجنوب أفريقي ثامبو أمبيكي خرجت بعدد من القرارات شملت تكوين لجان لتقصي الحقائق من الطرفين ومن المختصين في القضايا الأمنية للتحقق من كافة المعلومات المتعلقة بالنشاطات التي تهدد استقرار جنوب السودان وتقديم خلاصة ما سيتم التوصل إليه لرئاسة الجمهورية ولقيادة الطرفين وكافة الأطراف المعنية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعزيز السلام في منطقة أبيي.