قال القيادي بالمؤتمر الوطني؛ كمال عبيد، إن الاعتداء الذي تعرضت له إحدى السيارات ببورتسودان يمثل استهدافاً صهيونياً للبلاد بعد أن عجز عن النيل منه بالطرق المعهودة. فيما أعلنت قيادات بالحركة الشعبية بجنوب كردفان انضمامهم للمؤتمر الوطني. وأضاف عبيد لدى مخاطبته الطلاب الوطنيين الإسلاميين بجامعة الدلنج ومواطني مدينة كادقلي باستاد الولاية، في لقاءين منفصلين يوم السبت، في إطار مواصلة تدشين الحملة الانتخابية لحزبه، أضاف أن الأخير بمسيرته الطويلة حقق الكثير من الإنجازات، خاصة في مجالات البترول والطرق والصناعات المختلفة بفضل عزيمته القوية وحسن إدارة الدولة وامتلاكه لقراره منذ تفجر ثورة الإنقاذ الوطني. واكد أن أحمد هارون هو الخيار الصحيح والأوفق لمواطني جنوب كردفان وسيضع الولاية في منصة الانطلاق نحو التنمية الشاملة. وأعلن تخطيط الحكومة الآن لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن مصانع الأسمنت المحلية زادت إنتاجيتها بصورة كبيرة مقارنة بالإنتاج الزهيد الذي كان في السابق. اكتساح الانتخابات من جانبه أكد أحمد هارون مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي اكتساحهم للانتخابات، وذلك بفضل رجاحة عقل المواطن بالولاية وتمييزه لما يصلح حال ولايته ومستقبلها، مشيراً إلى مجاهدات الطلاب الإسلاميين ودورهم الكبير في حالتي الحرب والسلام. ووجه هارون الدعوة إلى "كل من نازلنا أو حالفنا أن هلم إلى كلمة سواء وإلى ما يحقق نهضة الولاية". وأعلن ترحيبه بالمنضمين للمؤتمر من الحركة الشعبية، مؤكدا أن انضمامهم سيزيد الحزب قوة إلى قوته، وأكد أن مسيرة التنمية التي انطلقت لن تتوقف وأن المشوار الذي بدأ سيصل إلى نهاياته. وقال جمعة إبراهيم؛ وزير التربية والتعليم الأسبق، أحد الذين أعلنوا انضمامهم للمؤتمر الوطنى، إن انسلاخه من الحركة الشعبية جاء عن قناعة تامة، وزاد: "هناك أفواج من المنضوين تحت لواء الحركة ستعلن انضمامها للوطني تباعاً". وأعلن دعمهم الكامل للمرشح أحمد هارون قائلاً إنه لا يعرف القبلية والجهوية، بل يعرف الإخلاص والثبات والعمل الجاد.