اتخذت ولاية سنار تدابير احترازية للآثار المتوقعة للخريف الحالي من سيول وأمطار عبر تكثيف الجهود لصيانة وإنشاء المصارف التي تنفذها وزارة التخطيط العمراني، وتترقب قرى الضفة الشرقية للنيل الأزرق أمطاراً فوق المعدل وارتفاع مناسيب النيل. وفي ذات السياق، تعكف إدارة الدفاع المدني بالولاية على وضع برنامج الطوارئ والبرنامج الوقائي، كما تقوم الإدارة بتفويج عدد من الوفود لكل المحليات والمناطق لتقديم العون اللازم، وشكلت إدارة الدفاع لجاناً لمتابعة الأوضاع بالولاية مع الجهات ذات الصلة، وحذرت المناطق المحازية للنيل من توقعات بارتفاع في معدل منسوب النيل. في غضون ذلك، التقى وزير وزارة الصحة حسنين محمد حسين الشيخ الصابونابي ومدير عام وزارة التخطيط العمراني مدير لجنة الطوارئ العليا بالولاية علي المدني حمد النيل، وفداً من جمعية الهلال الأحمر صباح اليوم. " الدفاع المدني وزع فرقاً على مناطق الهشاشة لتفادي أضرار السيول والفيضانات التي وقعت العام الماضي "استعداد لأمراض الخريف وبحث اللقاء الاستعدادات لأمراض فصل الخريف، وأكد رئيس الوفد التزام لجنة الطوارئ العليا واستعدادها التام لتقديم المعينات اللازمة وسد النقص في الأطباء والكوادر الأخرى العاملة في المجالات الصحية. وقال وزير الصحة إن الوزارة تسعى لتقديم العون لتسهيل عمل اللجنة الطبية بلجنة الطوارئ العليا. من جانبه، قال مدير لجنة الطوارئ العليا بالولاية، بدأنا منذ وقت مبكر بإعداد العدة من الآليات والمعينات التي تساعد في العمل وتتمثل في الطلمبات الساحبة وطلمبات رش المبيدات، وأكد أنه تم تحضير عدد من الطلمبات الساحبة الجديدة بالإضافة إلى الطلمبات الموجودة بكل وحدة. وكشف أن الإدارة العامة للدفاع المدني عملت على توزيع فرق من الإدارة شملت كل المحليات ومناطق الهشاشة المتأثرة بالسيول والفيضان للوقوف على الواقع وتقييمه والاستفادة بتدارك سلبيات العام الماضي وتفاديها في العام الحالي.