اعتبر المؤتمر الوطنى التصريحات التى أطلقها زعيم الأمة القومي؛ الصادق المهدى، (المشاركة أو المقالعة) حول النظام والحوار مع الوطنى، بأنها تأتى فى سياق ما يتطلبه حديث القيادات السياسية مع جماهيرها التى تحاول دوماً تشجيعها بشتى الوسائل والطرق. ووضع المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني؛ إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، الخيارات التى طرحها المهدي في خانة رأي لحزب معارض. وقال: "نحن نرجح المشاركة وأن تظل الأبواب مفتوحة للحوار"، ونفى أن يكون هناك تناقض حول تقييم الحوار بين الحزبين. وزاد: "نحن لم نقل اتفقنا على مشاركة، إنما قلنا إن الحوار مع الأمة وصل إلى مراحل متقدمة وتسوده روح وطنية عالية"، وعبر عن أمله فى أن يتمخض هذا الحوار عن اتفاق شامل. تهديد "الشعبي" " المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني يرفض التعليق على طلب إطلاق سراح زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي قائلاً: (هذا شأن أمنى لا تعليق عليه ونتمنى الشفاء العاجل للترابي) "وحول تهديد المؤتمر الشعبي بإسقاط النظام أكد غندور أن الأمر هذا بيد الشعب وليس بيد أي سياسي، وزاد: "الطريق الوحيد للتداول السلمى للسلطة هو الانتخابات". وأضاف: " نتمنى للذين يمتلكون وجوداً فى الشارع أن يلتزموا الوسيلة الديمقراطية السائدة فى كل العالم". ورفض غندور التعليق على طلب إطلاق سراح زعيم المؤتمر الشعبي؛ حسن الترابي قائلاً: "هذا شأن أمنى لا تعليق عليه ونتمنى الشفاء العاجل للترابي". ونفى فشل حوار الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية)، وأكد اتفاقهما على معظم المحاور، وقال: "لا نقول إن الحوار فشل أو وصل إلى طريق مسدود". وأضاف أن القطاع السياسي للمؤتمر الوطني ناقش فى اجتماعه الأسبوعى، أمس الثلاثاء، القضايا على الساحة، بالتركيز على كل ما يلى التاسع من يوليو المقبل وترتيبات ذلك على مستوى الحزب والدولة.