شكا 25 عائداً من ليبيا، وصلوا يوم الثلاثاء إلى مدينة الجنينة؛ حاضرة غرب دارفور، عبر أبشي التشادية من تعرضهم للتعذيب والنهب والسلب بليبيا، قائلين إن عمليات العودة للبلاد أصبحت تتم عبر تسلل المجموعات خوفاً من سوء الظروف الأمنية. وأوضح العائدون أن رحلة عودتهم امتدت شهراً كاملاً وبدأت من منطقة سبها بلبيا حتى "فيا" الحدودية مع دولة تشاد إلى مدينة أبشي التشادية. وقامت منظمة اليونسيف بترحيل العائدين من منطقة فيا الحدودية حتى تشاد. وقال العائد عمر محمد طاهر لشبكة الشروق، إن العائدين ال 25 من ولايات دارفور الثلاث والجزيرة. وتحدث العائد هارون الدخير لشبكة الشروق، عن أوضاع مأساوية بليبيا، وقال إن أوضاع بقية السودانيين هناك أصبحت صعبة، وزاد: "خروجهم للعودة إلى البلاد أصعب"، نسبة للأوضاع الأمنية والإنسانية الحرجة. وأضاف أن منطقة الزاوية لا يمكن الحصول فيها حتى على خبز. وشكا العائدون من ارتفاع تذاكر الترحيل بليبيا ثلاث مرات، مما كانت عليه في السابق. من جانبه رحب نائب والي غرب دارفور؛ أبو القاسم الأمين بركة، بالعائدين وتعهد بإيصالهم إلى مناطقهم وتقديم الاحتياجات الضرورية لهم.