بدأت بولاية غرب دارفور، المرحلة الثانية من عملية تسريح المقاتلين من القوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة على السلام بدارفور، حيث استهدفت المرحلة تسريح 1000 مقاتل تسعى مفوضية التسريح والدمج لمعالجة أوضاعهم وإدماجهم في المجتمع. وأكد المسرحون في استطلاعات للشروق، أن استكمال عملية التسريح بتمليك مشاريع إنتاجية، يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار وضمان عدم عودة المقاتلين إلى حمل السلاح مجدداً. وقال نائب مدير مفوضية التسريح وإعادة الدمج بولاية غرب دارفور، عيسى آدم بركة، إن معسكر التسريح والدمج الثاني استهدف ألف مسرح من القوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة على اتفاقيات السلام، مؤكداً أن الإجراءات تمضي بيسر بمشاركة اليوناميد والحركات المسلحة. من جانبه، قال المسرح من حركة الإرادة الحرة، حبيب آدم صالح، إنهم مع خيار السلام والاستقرار، وتمنى أن تنضم كل الحركات المسلحة لخيار نزع السلاح وتوفيق أوضاعهم ليصب كل ذلك في مصلحة السلام.