انطلقت بجنوب دارفور، المرحلة الثانية لتسريح وإعادة دمج مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق أبوجا ومنسوبي القوات المسلحة والدفاع الشعبي، وتستهدف هذه المرة تمليك ألف مسرح مشاريع صغيرة تعينهم على إعالة أسرهم وتلبية احتياجاتهم بالمرحلة القادمة. وينظر للعملية التي تستغرق أسبوعين على أنها قفزة نوعية في حياة المقاتلين، تنتقل بهم من الحرب إلى مربع العودة للحياة وممارسة مهام أخرى بعيداً عن الميدان والسلاح. وقال مدير قطاع الدمج والتسريح بجنوب دارفور، عبدالرحيم أحمد سعيد للشروق، إن مرحلة دمج المسرحين هي من أصعب المراحل لأنها تتطلب توفير احتياجاتهم خلال المرحلة القادمة. وأضاف أن المفوضية ستنفذ عدداً من المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تعين المُسرّح على بداية حياة جديدة وعلى تلبية احتياجات الأسرة من تعليم وصحة. وأكد أن التسريح يشمل عدداً من مقاتلي الحركات الدارفورية المسلحة الموقعة على اتفاق أبوجا عام 2006، بجانب أفراد من القوات المسلحة ومن منسوبي الدفاع الشعبي.