أعلن والي جنوب دارفور؛ عبدالحميد موسى كاشا حالة الطوارئ والتأهب القصوى بالولاية، ووجه الأجهزة الأمنية بالشروع الفوري في علميات التمشيط لملاحقة مجموعة مسلحة قتلت ثمانية أشخاص ونهبت أمس ثروة حيوانية "إبلاً" من محلية رهيد البردي. وأكد كاشا لدى مخاطبته أداء القسم للمعتمدين الجدد بحكومته، تحركه شخصياً ولجنة أمن الولاية إلى مكان الحادث لتمشيط المنطقة وإجلاء القتلى، ووجه الأجهزة الأمنية بالبدء في التمشيط ونزع الأسلحة غير المرخصة من أيدي المواطنين. وتمكنت المجموعة المسلحة من قتل ثمانية أفراد من قبيلة التعايشة في منطقة الطويل بمحيلة قريضة بعدما هموا بمطاردتها لاستعادة الإبل المسروقة. وقرر الوالي حظر عمليات الفزع دون إخطار معتمد المحلية المعنية بمكان أي حادث، وأشار إلى أن عمليات الفزع بدأت تحدث كوارث، داعياً إلى التعامل المباشر مع الأجهزة الأمنية. وفي سياق آخر، قال والي جنوب دارفور إن ولايته تتمتع بعلاقة ذات خصوصية مع دولة تركيا التى ظلت تقدم المساعدات الضرورية لأهل الولاية، خاصة المتضررين من أزمة دارفور. وأوضح كاشا فى تصريحات صحفية، عقب تدشين مرحلة إنشاء المجمع الثقافى التركى وعدد من المدارس بنيالا، أان المشروعات التى قدمتها تركيا لجنوب دارفور تظل نموذجاً لتواصل الشعبين السوداني والتركي فى أعمال الخير والإغاثة.