شهدت العاصمة القطرية الدوحة اجتماعات مكثفة لمسؤولين أوروبيين وأميركيين مع حركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة، كل على حدة، بغية الإسراع بعملية السلام في دارفور، ودعا كبير المستشارين الأميركيين لسلام دارفور دين سميث لتسوية سياسية. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل ادم بلال، لقناة الشروق، إن حركته التقت بالمسؤول الأميركي سميث ومبعوثة الاتحاد الأوروبي روزاليندا وإمكانية إشراك الحركات المسلحة. وأضاف أننا مستعدون للحوار مع الحكومة السودانية. من جهته قال نائب رئيس حركة التحرير والعدالة للشؤون الإنسانية مختار عبدالكريم إن اللقاء تناول ثلاث نقاط مهمة، منها إلحاق الحركات المسلحة بمنبر الدوحة والاتفاق على أن الحوار الدارفوري مكمل لاتفاقية الدوحة. وفي المقابل قال مسؤول ملف دارفور بالحكومة السودانية غازي صلاح الدين في تصريحات صحفية بالبرلمان اليوم، إن الحكومة استدعت د. أمين حسن عمر رئيس وفد المفاوضات الذي وصل البلاد للتشاور معه حول الوثيقة، مضيفاً بأننا نتطلع إلى أن نسمع شيئاً إيجابياً خلال الأيام القادمة.