أعلنت حركة العدل والمساواة؛ أكبر حركات دارفور المتمردة تسليحاً، يوم الخميس، رفضها وثيقة اتفاق السلام التي تسلمتها من وساطة مفاوضات سلام دارفور بالدوحة بين الحكومة السودانية والمتمردين. وسارعت إلى وصف الوثيقة ب"المخيبة للآمال". وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة؛ جبريل آدم، ل(فرانس برس)، عبر الهاتف من العاصمة القطرية الدوحة: "تسلمنا وثيقة الاتفاق من الوساطة ولكنها خيبت أملنا لأنها تجاهلت مطالب أهل دارفور وجاءت أقل من سقف اتفاقية أبوجا". ووقع اتفاق أبوجا بين الحكومة وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي في مايو 2006. وأضاف جبريل أن وثيقة الاتفاق "لم تعالج قضية النازحين واللاجئين ولا قضية تعويضات أهالي دارفور المتأثرين بالحرب، كما أنها لم تقدم حلاً لقضية ملكية الأرض في دارفور وتجاهلت الوضع الإداري للإقليم، كما أنها لم تقدم حلاً لتقاسم الثروة والسلطة". وزاد: "لهذه الأسباب، الوثيقة مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلاً. كما أن الوساطة أعطت الأطراف مهلة حتى السابع من مايو القادم لتسليم ردها النهائي حول الوثيقة وهو أمر غير منطقي". وتساءل: "كيف لأزمة امتدت لسنوات تقرر الأطراف حولها في ثمانية أيام".