عقد رئيس البعثة الدولية المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "يوناميد"؛ بروفيسور إبراهيم قمباري، مؤتمراً صحفياً بالفاشر، عقب عودته من منطقتي عين سرو وكتم بشمال دارفور في إطار انطلاقة الأنشطة الإنسانية التي أطلق عليها "سلة الربيع". وتتضمن الأنشطة تقديم الخدمات الأساسية في مجال الصحة والتعليم والغذاء والأمومة إلى جانب الاهتمام الكبير بالأمن. وفي رده على الاتهامات التي وجهت ليوناميد بدعمها لبعض الحركات المسلحة بدارفور، قال إن البعثة المشتركة هي بعثة محايدة لحماية المدنيين وتسهيل انسياب الخدمات الإنسانية لهم وهذا لا يعني أنها تدعم أياً من الحركات المسلحة. وأكد أن البعثة ليس لها انتماء سياسي، ولكنها فقط تساعد المدنيين وما يتردد ما هو إلا محض إشاعات، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة وجهة نظر الحكومة السودانية التي نجد منها كل الدعم والتقدير. في غضون ذلك، قال منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة؛ جورج ساربنتر، إنه يتعين التوسع في المجال الإنساني في دارفور. وخلال زيارته لمدينة الجنينة ضمن اللجنة المشتركة بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة أشار ساربنتر إلى أهمية دعم المجتمعات المحلية وتوفير الخدمات لقرى العودة الطوعية. وأشار وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية؛ د. مطرف صديق، الذي زار الجنينة إلى استقرار، الأوضاع الإنسانية، وأكد أن الحكومة تدعم برامج العودة الطوعية.