تسلم الجانب السوداني في القوة العسكرية المشتركة بين السودان وتشاد مهمة قيادة القوات خلال الستة أشهر القادمة تنفيذاً للاتفاق الموقع بين البلدين لحفظ السلام. وشهد مراسم الانتقال بمدينة الجنينة اليوم، نائب والي غرب دارفور وحاكم إقليم وداي التشادي. وقال ممثل وزير الدفاع السوداني، خلال الاحتفال بانتقال القيادة إلى الجانب السوداني، إن العمل المشترك بين السودان وتشاد في الجانب الأمني كان حافزاً لدخول جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في المنظومة لضمان استقرار الحدود في البلدان الثلاثة. وأشاد بالنجاحات الكبيرة للجانب التشادي إبان قيادته للقوة المشتركة. وأكد أن المهددات الأمنية التي تحيط بالمنطقة تلقي بأعباء إضافية على القوات المشتركة في إشارة للتوترات السياسية التي تشهدها بعض البلدان المحيطة. إلى ذلك امتدح والي ولاية غرب دارفور بالإنابة؛ الأمير أبو القاسم بركة، جهود القوات المشتركة السودانية التشادية في تأمين الحدود بين البلدين. وجدد حرص حكومة ولاية غرب دارفور على تعزيز علاقاتها الاقتصادية، مشيراً في هذا الخصوص إلى عقد مؤتمر في الفترة المقبلة لمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية بين البلدين. ومن جانبه جدد حاكم إقليم وداي التشادي؛ أحمد دادي، ثقة الجانب التشادي في القوات المشتركة ودورها في إعادة الأمن والاستقرار لحدود البلدين وتعزيز العلاقات التاريخية بين السودان وتشاد.