اختار مركز راشد دياب للفنون عبارة "التربية عن طريق الفن"، لتكون عنواناً لورش صيفية للأطفال تهدف إلى تدريبهم على فنون الرسم والتلوين والخزف بتلغينهم قيماً تربوية تستصحب الأحاجي السودانية، وحملت الورشة الأخيرة بالمركز اسم "وحدة الأشياء". وتعني وحدة الأشياء اجتماع أشياء مختلفة في شيء واحد مثل الأسرة والمدرسة اللتان تعتبران شريكتين في تربية الأطفال. واحتفل المركز أيضاً باليوم العالمي لحرية الصحافة بحضور مقدر من الرموز الإعلامية والصحفية بالسودان. وقال رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، الإعلامي علي شمو، إن الاحتفال فرصة مناسبة لمراجعة موقف الحريات الصحفية، لافتاً إلى أن حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان. بالمقابل، ألهمت ظاهرة تعدد الوجوه في المجتمع التشكيلية فاطمة أبنعوف لترجمة هذه الظاهرة عبر معرضها التشكيلي الذي حمل عنوان "وجوه متقاطعة". وقالت فاطمة إن ظاهرة أن يكون للإنسان أكثر من وجه، كانت مدهشة بالنسبة لها، مما دعاها إلى ترجمة الفكرة في محاولة لإيجاد معالجة فنية عبر الألوان المتعددة. وفي تقييمه للمعرض قال التشكيلي أحمد الشريف، إن أكثر ما ميز هذه التجربة هو الجمع بين الفن التجريبي والتجريدي، إضافة الى العمق في الألوان وتعدد مقاسات اللوحات.