رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بدعم الكونغرس للعمل العسكري الأميركي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، ويواجه أبوباما انتقادات من بعض النواب بخصوص العمل ضد ليبيا، قائلاً إنه يوشك أن يصبح غير قانوني وأن الدعم سيفيده. ولم يطلب أوباما صراحة من الكونغرس إجازة هذا العمل الذي أمر به في مارس آذار لحماية المدنيين الليبيين كما هو مطلوب وفقاً لما يقوله منتقدوه بموجب قانون سلطات الحرب الأميركي لعام 1973. وبدلاً من ذلك أشار أوباما إلى أن التدخل الأميركي في ليبيا أصبح الآن محدوداً إلى حد أن سلطة الكونغرس غير ضرورية. وقال أوباما في رسالة إلى كبار النواب: "أود أن أعرب عن دعمي لقرار الحزبين الذي كان سيؤكد أن الكونغرس يدعم مهمة الولاياتالمتحدة في ليبيا وأن كلا الفرعين متحد في التزامه". وأضاف" "لقد كانت دائماً وجهة نظري هي أن من الأفضل القيام بعمل عسكري حتى في العمليات المحدودة مثل هذه بمشاركة من الكونغرس". وأخطر أوباما الكونغرس في 21 مارس آذار أنه أمر بالقيام بعمل عسكري ضد ليبيا في إطار ائتلاف متعدد الجنسيات. وقال مسؤول بالبيت الأبيض: "هذا جهد أميركي محدود متقطع ويهدف أساساً إلى دعم المهمة المستمرة التي يقودها حلف شمال الأطلسي وأجازتها الأممالمتحدة."