قال دبلوماسيون، إن دبلوماسيين غربيين وخليجيين فشلوا يوم الأحد في اقناع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتوقيع اتفاق لنقل السلطة يتيح خروجه من المنصب ويجعله ثالث زعيم عربي تطيح به احتجاجات شعبية. ويتعرض صالح الذي نجا في أزمات سياسية في السابق لضغط دبلوماسي مكثف في أعقاب تراجعه مرتين عن التوقيع على الاتفاق في اللحظة الاخيرة. وقال دبلوماسي لرويترز "لقد فشل". وقال دبلوماسي خليجي ان دول مجلس التعاون الخليجي قد تسحب مبادرتها لحل الأزمة نتيجة لذلك. وتوسطت دول مجلس التعاون الخليجي في الاتفاق الذي يقضي بمنح صالح حصانة من المحاكمة ويضمن له خروجا كريما من السلطة بعد 33 عاما من حكم اليمن. وأفاد شهود بأن مئات المسلحين الموالين لصالح تظاهروا ضد الاتفاق يوم الأحد وأغلقوا الطرق الرئيسية ومنعوا وسيطا خليجيا ودبلوماسيين عربا وأجانب من مغادرة سفارة الامارات العربية والتوجه إلى القصر الرئاسي في صنعاء. وتحرص الولاياتالمتحدة والسعودية، على انهاء الأزمة في اليمن لمنع حدوث فوضى أشد قد تمنح تنظيم القاعدة، مساحة أوسع للتحرك. وقتل أكثر من 170 محتجا في حملة كبح المظاهرات المطالبة بانهاء حكم صالح والتي تستلهم الانتفاضتين الشعبيتين اللتين أطاحتا برئيسي تونس ومصر.