رفض مسؤولون فلسطينيون ما جاء في الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأميركي، قائلين إن ما جاء به نتنياهو لن يقود نحو السلام. وكان نتنياهو قال إنه مستعد لتقديم تنازلات لتحقيق السلام. واعتبرت السلطة الوطنية الفلسطينية، خطاب نتنياهو يضع مزيداً من العراقيل "في طريق عملية السلام" في الشرق الأوسط. ولكنه أضاف في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأميركيين في واشنطن، أن أي دولة فلسطينية مستقبلية لن تُقام على الحدود التي كانت موجودة قبل حرب عام 1967. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة لوكالة فرانس برس في معرض رده على خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية: "لا جديد في خطاب نتنياهو، بل وضع مزيداً من العراقيل في طريق السلام الحقيقي والجدي والدائم والعادل والشامل. إن ما جاء في هذا الخطاب لن يؤد إلى السلام". وشدد أبوردينة على أن "السلام يتطلب الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها".