حدد علماء غربيون فئة معيّنة من البكتيريا موجودة طبيعياً، ويمكنها تثبيط نمو الطفيليات المسببة لعدوى الملاريا عبر أنثى بعوضة أنوفيليس، وهو اكتشاف سيكون له نتائج إيجابية لمكافحة الملاريا، وأجريت الدراسة بجامعة جونز هوبكنز ببلتيمور الأميركية. وتقدر منظمة الصحة العالمية حالات عدوى الملاريا السنوية عالمياً بحوالى 225 مليون حالة، وتسبب 781 ألف وفاة. ورغم وجود المرض في 106 دول، تتركز معظم العدوى في أفريقيا جنوب الصحراء. ويساعد طارد الحشرات والناموسيات في منع انتقال الطفيلي المسبب للوباء من البعوضة للإنسان. لكن لمكافحة الملاريا بمرحلة أسبق، تبحث بعض الدراسات في القضاء على العدوى داخل البعوضة ذاتها. وعادة عندما يصيب طفيلي الملاريا بعوضة بالعدوى، فهو ينتقل إلى أحشائها، حيث تقل حظوظه في البقاء لأن جهاز مناعة البعوضة وإنزيمات الهضم والبكتيريا الموجودة تشكل جميعها بيئة معادية. واستخدم الباحثون أساليب مخبرية لإحداث عدوى الملاريا، حيث تتسبب بعدوى أقوى من مثيلتها في البيئة الطبيعية. ويعتقدون أنه في الوضع الطبيعي حيث مستويات العدوى أقل كثيراً، يمكن للبكتيريا المعوية القضاء على الطفيلي.