ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملاريا

تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج كلمة ملاريا مشتقة من كلمتين وتعنى الهواء الفاسد إشارة إلى تواجد الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة، وتعتبر الملاريا من أخطر الإمراض الوبائية التي تؤدي إلى عجز ووفاة الملايين من سكان العالم خصوصاً الأطفال والحوامل وكبار و السيطرة على الملاريا تحتاج إلى المزيد من التعاون بين المواطنين والجهات الرسمية. الملاريا وتسمى أيضاً (الحمى المتقطعة) وهي كثيرة الانتشار في الدول الحارة وتكثر الإصابة بها بعد مواسم هطول الأمطار، حيث يكثر تواجد البعوض. وقد تصيب الملاريا الإنسان في أي عمر وسن وجنس إذا تعرض لها وإذا أهمل المريض، علاج نفسه، فإن الملاريا تسبب إصابته بفقر الدم الشديد، وضعف عام يجعله ذا قابلية للأمراض المختلفة. بل إن أحد أنواع هذا المرض يسمى (الملاريا الخبيثة) وكثيرا ما يؤدي إلى الموت و الملاريا أحد أشهر الأمراض في الدول النامية. تحدث الإصابة عن طريق لسعة بعوضة لمصاب بالملاريا فتنقلها لأخر سليم. عن طريق جرثومة طفيلية مجهريه منتشرة في البيئة الحيوانية بشكل كبير. وتنقلها من شخص مصاب إلى آخر سليم بعوضة تسمى (الأنوفليس) والتي تعيش مع البشر في المناطق الاستوائية والرطبة وبالتالي يسهل عليها نقل الجرثومة. ... لسعة واحدة من البعوضة كافية للإصابة و تعتبر الملاريا أحد أكثر الأمراض التي تصيب البشر و يوجد كل سنة 500 مليون حالة ملاريا والنوع الأكثر خطورة قد يسبب الموت. وبقية الأنواع تسبب لك إعياءًِ شديداً وتعرق كثيراً على فترات دورية تمتد إلى سنوات إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح وفي كل سنة يموت قرابة 3 ملايين شخص وفي كل 30 ثانية يسقط طفل ضحية لهذه البعوضة. كما ذكرنا أنها في المناطق وهذا يعني أكثر من 100 دولة في أفريقيا وآسيا وجنوب أمريكا يتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق الموبوءة وتنتشر الملاريا في 105 دولة ومنطقة: منها 45 دولة في المنطقة الإفريقية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، و21 دولة في منطقة الأمريكتين التابعة لمنظمة الصحة العالمية و6 دول في المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية و14 دولة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية، و9 دول في منطقة جنوب شرق آسيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية و10 دول في منطقة الباسيفيك الغربية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.]وتبلغ نسبة 90% من حالات الوفاة بالملاريا في شبة الصحراء الأفريقية حوالي 3.000 حالة يوميًا في هذه المنطقة، ومعظمهم من الأطفال. وتقع حوالي 6% من حالات الملاريا في آسيا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والمكسيك والبرازيل وهاييتي وجمهورية الدومينيكان وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وبابو وجنوا الجديدة وفانوتو وجزر سليمان.التأثر الاجتماعي والاقتصادي والتأثير على التنمية ولكن أخطر الأنواع موجودة في جنوب شرق آسيا وأفريقيا. وعلى الرغم من وجودها في هذه الأماكن إلا أن درجة الخطورة تتفاوت من منطقة إلى أخرى . مناطق عالية الخطورة: صحاري أفريقيا ودول وسط أفريقيا وأجزاء من تايلاند والبرازيل. مناطق متوسطة الخطورة: جنوب أمريكا والهند وسيريلانكا وأجزاء من الجنوب الشرقي لآسيا. مناطق منخفضة الخطورة: شمال أفريقيا ووسط أمريكا والشرق الأدنى. ولكن حتى في هذه المناطق تختلف درجة الخطورة من فصل إلى أخر. فتكون في ذروتها أثناء هطول الأمطار حيث يتكاثر البعوض ويصبح الجو دافئاً نوعاً ما. تذكر أن أكثر أوقات الإصابة تمتد من الغروب حتى قبيل الفجر الملاريا والفقر تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج تزيد الملاريا الفقر عن طريق تقليل الإنتاجية والاستقرار الاجتماعي. ويتعرض سكان الريف والفقراء إلى خطر الإصابة بالملاريا نظرًا لأن إمكانية العلاج الفعال محدودة جدًا. ففي المناطق الريفية، ترتفع نسبة العدوى أثناء موسم هطول الأمطار وهو موسم النشاط الزراعي المكثف. وتشير الأبحاث إلى أن العائلات المتأثرة بالملاريا تقوم بحصاد محاصيل زراعية أقل بحوالي 66% من العائلات الأخرى. كما أن الإصابة بالملاريا أثناء الحمل تعتبر من المشكلات الصحية العامة في المناطق الاستوائية والمناطق شبة الاستوائية في جميع أنحاء العالم. وفي أكثر المناطق تعرضًا للإصابة في العالم، تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالملاريا تجدر الإشارة إلى أن الملاريا تكلف أفريقيا ما يزيد عن 12 مليار دولار كل عام خسارة في إجمالي الناتج القومي، على الرغم من إمكانية التحكم فيها بجزء كبير من هذا المبلغ المكافحة والرعاية يجب أن يتم إدراج العلاج الفعال والفوري للملا ريا والذي من شأنه أن يخفض نسبة الوفيات بحوالي 50% في الرعاية الصحية الروتينية بالأمهات والأطفال. كما يمكن أن يساعد رش المبيدات الحشرية والناموسيات وباقي الإجراءات الفعالة في منع انتشار الملاريا. وتجدر الإشارة إلى أنه هناك أكثر من 2% من الأطفال في أفريقيا ينامون في الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية. وفي بعض المناطق، تمكنت طفيليات الملاريا من مقاومة الأدوية الرخيصة المستخدمة في علاج المرض. بيد أنه يمكن تأخير مقاومة العلاج باستخدام طرق العلاج التي تجمع بين عدد مختلف من الأدوية. وطبقًا لتقرير اللجنة الخاصة بالاقتصاد والصحة، فستكون هناك حاجة لحوالي 2. مليار دولار أمريكي كل عام لتحقيق هدف تخفيض عدد الإصابة بالملاريا إلى النصف بحلول عام 2010، وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 600 مليون دولار فقط يتم أنفاقها الآن. الملاريا في أفريقيا بعوضة الأنوفليس الناقلة لمرض الملاريا يمثل الخامس والعشرون من إبريل الحالي أول يوم أفريقي للملاريا؛ حيث إن 90% من حالات الملاريا على المستوى العالمي تقع في الجزء الجنوبي من القارة السوداء حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وبمناسبة هذا اليوم قامت العديد من الدول الأفريقية بتركيز أنشطتها لمكافحة هذا المرض الفتاك، والذي يتسبب في وفاة مليون شخص سنويا أي 3000 شخص كل يوم، فقد انطلقت في موزنبيق حملة جديدة لرش المبيدات الحشرية في المناطق الريفية، في حين أعلنت الحكومة الكينية عن إعفائها الضريبي عن مبيعات الناموسيات، كما يتوقع أن تعلن غانا وكينيا وموزمبيق عن التخفيض أو الإعفاء الجمركي من على الناموسيات ليلحقوا بذلك دول ساحل العاج ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا والتي سبقتهم إلى ذلك في العام الماضي. كما التقي رؤساء الدول الأفريقية يوم الخميس (26/4) ولمدة يومين في العاصمة النيجيرية "أبوجا" من أجل مناقشة مرض الملاريا إلى جانب مرض الإيدز، يحضر المؤتمر عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية. الملاريا أزمة عالمية بالإضافة إلى عدد الوفيات الهائل الناتج عن مرض الملاريا فإن 300 مليون شخص سنويا يصابون بالملاريا الحادة، 40% من شعوب العالم تقطن مناطق متوطنة بهذا المرض إلا أن 9 من كل 10 حالات من المرض تحدث في الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية. ومن بين أهم أسباب انتشار المرض عدم فاعلية النظام الصحي، واكتساب الطفيل المتسبب في المرض مقاومة للأدوية المستخدمة؛ إذ إن دواء الكلوروكين الذي يعتبر أرخص علاج للمرض يفقد سريعا فاعليته في جميع المناطق المتوطنة، كما أن طفيليات الملاريا في جنوب شرق آسيا قد اكتسبت مناعة لأول أربعة أدوية تستخدم للعلاج، هذا بالإضافة إلى التحركات الجماعية للشعوب بسبب الحروب والمجاعات إلى المناطق الموبوءة وانحدار مستوى النظافة والتغيرات المناخية، وفي بعض الحالات الأنشطة التطويرية غير المخطط لها. يعتبر مرض الملاريا أكثر فتكا بالأطفال والنساء الحبلى؛ إذ تحدث أعلى نسب الوفيات في هاتين الفئتين. فيتسبب الملاريا في وفاة طفل كل 40 ثانية، وفي حالة إصابة الطفل بالملاريا الحادة فقد تحدث الوفاة في خلال أربع وعشرين ساعة فقط في حالة عدم حصوله على العلاج اللازم. وقد يصاب الأطفال بنوبتين من الملاريا سنويا في المناطق الموبوءة، مؤثرة بذلك على المستوى التعليمي للأطفال بنسبة 60%. أما النساء الحبالى فهن الفئة الثانية الأكثر إصابة بالملاريا، ويتسبب المرض في حدوث أنيميا شديدة قد تتسبب بالتالي في وفاة الأم، كما أن إصابة المرأة الحبلى بالملاريا يؤدي إلى ولادة طفل يقل وزنه عن الطبيعي مما يعرضه بشدة للوفاة في خلال شهر من ولادته. الملاريا تدمر الاقتصاد الأفريقي حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية فإن إجمالي الناتج المحلي GDP في الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية كان سيكون أفضل منه الآن بنسبة 32% في حالة القضاء على الملاريا منذ 35 عام، أي زيادة بنسبة 100 بليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي الحالي المتمثل في 300 بليون دولار، هذا المبلغ يمثل 5 أضعاف المعونات الإنمائية للقارة الأفريقية في العام الماضي فقط. حسب التقرير فإن الملاريا يعطل النمو الاقتصادي بأفريقيا بنسبة 1.3% سنويا، ويعتبر التقرير أن المميزات القصيرة المدى من السيطرة على الملاريا تقدر بما بين 3 - 12 بليون دولار سنويا، وبالتالي فإن السيطرة على المرض سيؤدي حتما إلى زيادة في النمو الاقتصادي للقارة الأفريقية، وإلى زيادة دخول الأسر الأفريقية. وقد ذكر الرئيس النيجيري في لقاء صحفي بهذا الصدد أن مرض الملاريا يتم تجاهله أكثر وأكثر في مقابل تسليط الأضواء والموارد على مرض الإيدز، مع أن المجتمع الأفريقي قد أعلن مرارا وتكرارا للعالم أن مرض الملاريا هو المشكلة الصحية الأولى على مستوى القارة الأفريقية. وقد يلجأ البعض إلى الجدل حول الإحصائيات المختلفة التي تثبت أن هذا المرض أو ذاك هو الأكثر سببا في الوفيات على مستوى القارة، ولكنه لم يعد مهما أي المرضين يقتل أكثر فقد اتحد المرضان ليكوّنا اتحادا فتاكا يهدد بقاء مجتمعاتنا. ولكن في حين أن المرضين يمكن الوقاية منهما إلا أن الملاريا فقط يسهل علاجه. ومن ضمن العقبات أمام السيطرة على المرض، عزوف شركات الأدوية عن القيام بالأبحاث اللازمة لاكتشاف أمصال وأدوية تخص الوقاية والعلاج بسبب اقتناعها بعدم الجدوى من ذلك على مستوى الربح المادي، كما أن الحالة الاقتصادية السيئة بالقارة تعرقل تواجد الناموسيات المعاملة بالمبيدات الحشرية، والتي إن وجدت بشكل أكثر تداولا في القارة الأفريقية ستكون سببا في انخفاض حالات الإصابة بين الأطفال بنسبة 50%. يذكر أن 2% فقط من أطفال أفريقيا تحميهم الناموسيات في أثناء نومهم. الظروف التي تؤدي إلى انتشار الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج 1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية. 2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (أنثى الانوفيليس). 3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات. 4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع. 5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان طرق الوقاية من الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي: 1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها. 2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق. 3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض. 4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات. 5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض إذا تراكم الماء فيها. 6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض. 7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة. 8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً. 9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الإصابة بالملاريا. 11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي. 12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى إذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع. 13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي. 14- استخدام أنواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد البعوض مكافحة الملاريا والوقاية منها تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج حتى يقي الإنسان نفسه في المناطق الموبوءة بالملاريا عليه أن يتخذ الاحتياطات التالية: أ- أن يبتعد عن البعوض وذلك بالنوم داخل ناموسية محكمة. ب- أن يرش الحجرات التي تسرب إليها البعوض بالمبيدات الحشرية. ج- أن يضع السلك الرفيع أو القماش على جميع النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض. د- أن يحرص على تناول الأدوية الوقائية من مراكز الملاريا قبل الوصول إلى المناطق الموبوءة. ه- استخدام كريم طارد للبعوض. طفيلي الملاريا: تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج ينتقل طفيلي الملاريا أو البلازموديوم إلى دم الإنسان وهو صغير الحجم جداً ولا يرى إلا بالمجهر، ويعيش هذا الطفيلي في الخلايا الحمراء في دم المريض حيث ينمو ويتوالد فيه ولا يخرج مع إفرازات الجسم أثناء المرض، ولذا فان الإفرازات لا تسبب العدوى، وإنما تنتقل العدوى بواسطة إناث بعوض الانوفيلس. انتقال العدوى إلى الإنسان السليم تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا إلى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان. الأعراض العامة للمرض: تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج يبدأ المرض ببرودة مصحوبة برعشة ثم سخونة ثم يعرق الإنسان وتهبط حرارته ويتكرر ذلك على شكل نوبات في فترات متقطعة كل يوم أو يومين أو ثلاثة،ويشكو المريض من الضعف الشديد وإذا لم يسارع المريض في العلاج فان المرض يؤدي في النهاية إلى فقر الدم، الملاريا الخبيثة إذا لم تشخص وتعالج يحدث غالباً مضاعفات إصابة الدماغ والغيبوبة وكثيراً ما تؤدي إلى الوفاة. تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام إلى ثلاثة أسابيع تقريباً وأهم الأعراض: 1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. 2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة. 3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم. تشخيص الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر واجبات الشخص المريض: تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج أ- أن يتقدم للفحص الطبي بمجرد شعوره بأعراض المرض أو الحمى. ب- أن يستعمل العلاج كما يوصف له تماماً من قبل الطبيب حتى يتماثل للشفاء. مكافحة البعوض: أ- إزالة المياه الراكدة التي يتوالد فيها البعوض كالبرك والمستنقعات وذلك يتم عن طريق ردمها أو تجفيفها. ب- إذا لم يكن بالإمكان إزالة هذه المياه في الحال فيلزم قتل يرقات البعوض بواسطة وضع الديزل أو الزيت الخام مرة كل خمسة أيام على سطحها. تصيب الملاريا الإنسان في أي عمر وسن وجنس إذا تعرض لها أهم مضاعفات الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج 1- الإسهال والقيء مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي إلى الوفاة. 2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لإصابة المخ. 3- قصور في وظائف الكليتين. 4- موت الجنين داخل الرحم. 5- ولادة الأطفال المبتسرين. 6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء. الظروف التي تؤدي إلى انتشار الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج 1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية. 2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (أنثى الانوفيليس). 3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات. 4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع. 5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان أمل في منع انتقال الملاريا للإنسان بتحويل البعوض من ناقل للمرض إلى مكافح له تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج يعتقد العلماء أنه قد يكون من الممكن منع انتقال الملاريا للإنسان بعد إجراء تعديل على نظام المناعة عند البعوض. وحدد العلماء أربعة أنواع من البروتينات تنتجها الحشرة، اثنان منها تقتل طفيل الملاريا بينما يقوم النوعان الآخران بحمايته. ويعتقد الباحثون أنه أصبح من الممكن حاليا تعديل البروتينات للتخلص من الطفيلي ومن ثم منع انتقال المرض للبشر. وأجرى الدراسة التي نشرتها دوريتي الخلايا (Cell ) والعلوم (Science) فريق من الباحثين بالمعمل الأوروبي للجزيئات البيولوجية. وركزت الدراسة التي أجراها فريقان منفصلان من العلماء في المعمل الألماني على بعوضة تسمى "انوفيليس" وهي مسؤولة عن معظم حالات الملاريا في أفريقيا. وحددت الدراسة الأولى نوعين من البروتينات هما "CTL4 " و "CTLMA2" يبدوا أنهما يحميان طفيل الملاريا وجرثومته. وعندما تكون الجينات التي تطورها غير نشيطة تقوم البعوضة بتدمير 97 بالمائة من طفيلات الملاريا التي تتطور في الجسم. بينما حددت الدراسة الثانية نوعين آخرين من البروتينات التي يبدوا أن لها تأثيرا مضادا. وتتمكن بروتينات "TEP1 " و "LRIM" من قتل طفيل الملاريا لكن يبدوا أنها تختلف في طريقة عملها.وهذا قد يوضح سبب نقل بعض أنواع البعوض لمرض الملاريا للإنسان عندما تلسعه في حين لا تنقل أنواع أخرى المرض. ويعتقد الباحثون أنه ربما يكون من المحتمل تقوية البروتينات لضمان تمكنها من إنهاء جميع آثار الطفيلي. ويقول البروفيسور فوتيس كافاتوس، المدير العام للمعمل الأوروبي للجزيئات الحيوية: "يركز معظم الباحثين على التأثير المباشر لجرثومة الملاريا على جسم الإنسان لكن البعوضة تعد مجالا هاما في محاربة المرض". وأضاف: "هذه الدراسات هي الأولى في إظهار قوة نظام المناعة عند البعوض وتعطينا بعض الخيارات الحقيقية لمكافحة المرض في الحشرة قبل أن يكون لها حتى فرصة انتقال المرض للإنسان".وتنقل البعوضة المرض عندما تلدغ كائن حي مصاب. وتتطور في أمعاء الحشرة لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن تنتقل إلى الغدد اللعابية لتستعد للانتقال عندما تأكل بعد ذلك. بعوض معدل وقال الدكتور مايك اوستا الذي شارك في الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان من الممكن تربية بعوض معدل وراثيا. وقد يكون من الممكن إطلاق هذه الأنواع في البراري أملا في أن تنشر جيناتها بين البعوض المحلي. وقال أواستا: "الملاريا عبارة عن تفاعل معقد بين الإنسان والبعوض والطفيلي الذي يتطور طوال الوقت و نحن بحاجة لفتح العديد من الجبهات ضد المرض بقدر الإمكان ومن المحتمل أن نتمكن من إكمال هذه الجهود بإحداث تطورات في العقاقير والأمصال المستخدمة في مكافحة المرض". فك الشفرة الجينية لطفيليات الملاريا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج الملاريا تقتل طفلا واحدا كل 40 ثانية بعد مئة عام على اكتشاف أن البعوض ينقل الطفيليات المسببة لمرض الملاريا، توصل فريق دولي من العلماء إلى اكتشاف مهم آخر في محاربة المرض، وهو الخريطة الجينية لمرض الملاريا وللبعوضة التي تنقل هذا المرض. ويتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة لمعالجة عدوى مرض الملاريا الذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الملاريا يقتل ثلاثة ملايين شخص سنويا، معظمهم من الأطفال، بينما يصاب بالمرض نصف مليار شخص، 90 بالمائة من حالات الإصابة تقع في الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية العلماء من كل أنحاء العالم ينشرون أعمالهم في مجلة ساينس الأمريكية ونيتشر البريطانية غير أن بعض العلماء يعتقد أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما على الأقل، كما قال البروفسور براين جرينوود في كلية لندن للصحة العامة والأمراض الاستوائية. وقال العلماء الذين نشروا نتيجة أبحاثهم في مجلتي نيتشر البريطانية وساينس الأمريكية إن من شأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض وللبعوضة الناقلة له أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام أُنفق خلالها 15 مليون دولار بتمويل من وكالات عامة وخاصة. وقال دون كندي رئيس تحرير مجلة ساينس العلمية إن مرض الملاريا يزداد في أفريقيا مع ازدياد مقاومة طفيليات المرض للعقاقير المضادة له والبعوض للمبيدات المستخدمة ضده. وأضاف أن معرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسئولة عن احتضان الطفيليات. تم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيلات الملاريا وتسبب مرض الملاريا طفيليات تحملها أنواع معينة من حشرة البعوض. ومن أجل أن تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها أن تدخل أجسام البعوض والبشر. وتهدف البحوث الحالية إلى خلق بعوض معدل وراثيا "مضاد للملا ريا" وغير قادر على حمل الطفيليات المسببة للمرض. ويعتقد الباحثون إن أول بعوض مقاوم لطفيليات الملاريا يمكن تطويره خلال عام، لكن عدد من العلماء أبدى شكوكا من إمكانية تحقيق ذلك. ويعتقد هؤلاء العلماء أنه من الأفضل صرف الأموال هذه على تطوير عدد من العقاقير والأمصال المضادة للملا ريا التي تجرى عليها التجارب حاليا تذكر أخي: إن الوقاية خير من العلاج

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.