وقعت ولاية الخرطوم وبنك قطر الوطني الإسلامي على اتفاقية لتمويل توسعة شارع النيل، داخل مجرى النيل الأزرق، ويكلف المشروع، الذي يستهدف أقدم شوارع العاصمة السودانية، 30 مليون دولار، وتنفذه شركة A&A التي أنشأت جسر توتي. وتطل على شارع الأسفلت العتيق معظم دواوين الحكومة التي شيدها الإنجليز بالحجر الرملي، وأبرز تلك المباني القصر الجمهوري ووزارتا المالية والداخلية ومجلس الوزراء. وجرت مراسم التوقيع اليوم، ووقع عن ولاية الخرطوم وزير البنى التحتية المهندس حسن عبدالله فضل المولى، وعن بنك قطر الوطني الإسلامي المدير العام للبنك قاسم محمود خليل. من جهته، قال والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر إن هذا العقد يمثل ثمرة للتعاون والعلاقات المتطورة بين السودان وقطر والتى ترعاها قيادة البلدين، مشيراً الى المشاريع التى تعمل فيها المؤسسات والشركات والبنوك القطرية فى مجالات التطوير العقاري والإنتاج الزراعي والحيواني. بنك قطر يمول مشروعات الخرطوم " وزير البنى التحتية أكد أن توسعة شارع النيل داخل مجرى النيل الأزرق تهدف للمحافظة على تأريخية المباني المطلة على شارع النيل "وأكد مدير بنك قطر الوطنى الإسلامى أهمية التعاون مع ولاية الخرطوم، فى مجال إقامة البنيات الأساسية، مشيراً الى استعداد البنك لتمويل مشاريع التنمية بالولاية. وأشار وزير البنى التحتية الى أن توسعة شارع النيل داخل مجرى النيل الأزرق تهدف الى المحافظة على تأريخية المباني المطلة على شارع النيل، وقال إن الامتداد الجديد سيكون طريقاً للمرور السريع ولا توجد به أي تقاطعات وسيترك الطريق الحالي لخدمة المباني المطلة عليه. ووفق الخطة المعدة للتوسعة سيتحول شارع النيل الجديد ليكون بأربعة مسارات للحركة، علماً بأن الطريق الحالي بمسار واحد، وتمتد التوسعة الجديدة من جسر المك نمر شرقاً وحتى جسر توتي غرباً بطول 2,6 كلم وبعرض 88 متراً.