أفادت تقارير صحفية بتعرض الرئيس اليمني لإصابات طفيفة في قصف استهدف قصر الرئاسة اليمني يوم الجمعة، كما أن نائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان أصيبا عندما سقطت قذيفتان على الأقل على قصر الرئاسة في صنعاء. واتسع نطاق المعارك الدائرة بصنعاء بعد مقتل 155 شخصاً على الأقل خلال الأيام العشرة الماضية. كما أفادت قناة "الجزيرة" أن رئيس البرلمان اليمني أصيب أيضاً في القصف الذي استهدف القصر الرئاسي. وقصفت قوات الأمن اليمنية يوم الجمعة منزل الزعيم القبلي حميد الأحمر بصنعاء مع امتداد القتال بين القوات الحكومية ورجال القبائل إلى الجزء الجنوبي من العاصمة اليمنية. وتعرض المعتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء لإطلاق النار من قبل قوات الأمن اليمنية الليلة الماضية، وتوسعت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلين قبليين ليطال القصف مباني حكومية. وتزامن ذلك مع طلب الرئيس علي عبدالله صالح من نظيره السنغالي عبدالله واد التدخل لدى فرنسا والولايات المتحدة لإعلان وقف لإطلاق النار تعقبه انتخابات في اليمن لا يترشح فيها صالح. وقتل نحو 370 شخصاً إجمالاً في الصراع الذي تفجر في يناير الماضي لإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح.