spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" عاود الطيران التشادي قصفه للأراضي السودانية، ونفذ غارة جوية استهدفت منطقة "أم دخن" في ولاية غرب دارفور، وفيما لم يعلن عن وجود خسائر في الأرواح وضع السودان قواته في حالة تأهب ورفع الاستعداد لنسبة 100%. وطالب والي غرب دارفور أبو القاسم إمام الحكومة المركزية في الخرطوم بتحمل مسؤولياتها إزاء ما أسماه بالاعتداءات المتكررة لتشاد واستهدافها مواطني دارفور، وقال في تصريح لقناة الشروق، إن الغارة الجوية التشادية التي وقعت في العاشرة من صباح اليوم بمنطقة أم دخن، جنوب مدينة الجنينة، تؤكد استمرار تشاد في الاعتداء على السودان دون تقديم أي تفسيرات أو تبريرات وظلت على الدوام تخرق كافة الاتفاقات الموقعة بين البلدين. غرب دارفور قلقة على الموسم الزراعي " وزارة الخارجية السودانية استدعت في مايو الماضي السفير التشادي بالخرطوم وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة على هجوم سابق نفذه سلاح طيران بلاده " وأبدى الوالي قلقاً على مستقبل العودة الطوعية ومصير الموسم الزراعي بسبب الاعتداءات التشادية. وقال: "نحن الآن مقبلون على فصل الخريف، والمواطنون مرعوبون من القصف التشادي، الأمر الذي سيؤثر سلباً على مستقبل الموسم الزراعي الحالي"، حيث لم تبعد الغارة عن مناطق سكن الأهالي سوى كيلومتر واحد فقط، ودعا تشاد للالتزام بسياسة حسن الجوار والكف عن ترويع المواطنين العزل. وأكد أن حكومته وضعت كل أجهزتها على أهبة الاستعداد لرد العدوان التشادي، وقال: "لن نصمت أمام تواصل العدوان التشادي ولن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن حياة وممتلكات مواطنينا". وكانت وزارة الخارجية السودانية استدعت في مايو الماضي السفير التشادي بالخرطوم وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة على هجوم نفذه سلاح الطيران التشادي علي غرب دارفور .