spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أكد خبير عسكري قدرة الجيش السوداني على إلحاق هزائم نكراء بتشاد بحكم تميزه بقدرات قتالية متطورة، في وقت قالت الحكومة السودانية إنها لم تتخذ بعد قرارا برد عسكري على اعتداءات جارتها المتكررة داخل اقليم دارفور. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السماني الوسيلة اليوم، إن الجيش لديه القدرة والإمكانات للرد على الهجمات التشادية على الأراضي السودانية، لكنه أشار الى أن قرار الرد على أي هجوم هو قرار سياسي. وشدد الوزير علي سعي بلاده لإنهاء أية توترات بالطرق السلمية لتجنيب المنطقة من الانزلاق الى هاوية الصراعات، وأضاف في الوقت نفسه أنه لا تهاون في أمن المواطنين واستقرارهم. واعتبر الوسيلة للصحافيين أن الهجمات التشادية مجرد حرب عصابات لا تقوم بها الجيوش. الخرطوم تمد حبال الصبر لإنجمينا " السودان يقول إنه قادرة على حماية أراضيه إذا ما تأكدت صحة الاعتداءات التشادية على حدوده الغربية "وأوضح الوزير السوداني أن السودان إذا دخل في حرب ستكون حقيقية وهذا ليس من المصلحة لأنه سيضر بعلاقة البلدين لتتأزم أكثر من ذلك، وأفاد أنه رغم سياسة "مد حبال الصبر" التي تنتهجها الخرطوم، إلا أن هناك لحظة فارقة لاتخاذ الحكومة قراراً سياسياً بالرد العسكري، مضيفاً أن الحكومة قادرة على حماية أراضيها إذا ما تأكدت صحة الاعتداءات التشادية على الحدود السودانية. من جانبه، أفاد الخبير العسكري اللواء الدكتور الطيب العباس قناة الشروق اليوم، أن التوتر بين البلدين هو بسبب المعارضة التشادية وقضية دارفور. ونبه الى أن الجيش السوداني لديه إمكانات متميزة وقدرات وخبرات قتالية كبيرة وتدريب راق وهو ما يمكنه من دحر القوات التشادية حتى إنجمينا. تشاد تسعى لجر السودان للحرب واعتبر العباس أن تشاد تسعي الى جر السودان الى الحرب عبر معارك وهمية لامتصاص مشاكلها الداخلية ، بينما يسعى الجيش السوداني الى هدف استراتيجي هو التغلب علي مشاكله الداخلية . ورأى الخبير العسكري السوداني أن بلاده لم تعجز عن حسم تشاد لكن هناك نماذج في المنطقة العربية والأفريقية بالدخول في معارك غير معروفة النهايات . وأضاف قائلاً: "نستطيع أن نطلق الطلقة الأولى في الزمان والمكان الذي نريده لكن لا نستطيع أن نحدد متى تطلق الطلقة الأخيرة". وتابع: "كاذب من يقول إن السودان يستطيع أن يحدد ذلك". وقطع الخبير العباس بوجود دول كبرى وإقليمية لديها مصلحة في استنزاف السودان، ناصحاً بالرد على إنجمينا بوسائل أخرى، الحرب هي آخرها، حسب قوله.