spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف التشادي الجوي لأهداف سودانية بالجزء الغربي من إقليم دارفور، وامتدح الرد الدبلوماسي للخرطوم على غارات إنجمينا، قبل أن يبدي قلقه وانزعاجه حيال التصعيد القائم بين البلدين. وقال مون في تقرير ركز علي بعثة الأممالمتحدة في جارتي السوداني الغربيتين وهما جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إنه منزعج من تقارير تشير الى قصف تشاد لبعض المناطق بدارفور. وأضاف التقرير: "الأمين العام يدين الحادث ويشير الى أن الخرطوم ردت على النحو الصحيح عبر الوسائل الدبلوماسية". وابدي التقرير قلق الاممالمتحدة من تقارير أشارت لقصف السودان مواقع متمردين في دارفور يوم السبت الماضي. تجدد الاتهامات بين الخرطوم وانجمينا وحث بان الحكومة السودانية وجميع أطراف الصراع الدارفوري على إنهاء الأعمال العسكريةفي الاقليم . وجدد السودان اتهامه لتشاد بقصف دارفور، وقال المتحدث باسم الخارجية السفير علي الصادق اليوم الثلاثاء 21 يوليو 2009، إن تشاد غير مهتمة بالتوصل الى تسوية ومسؤوليها أحجموا عن قبول أية محاولات للمصالحة، سواءً من جانب السودان أو دول أخرى. وأكد الصادق عدم وقوع رد فعل على الغارات التشادية الأخيرة التي استهدفت منطقة أم دخن بغرب دارفور، وقال إنه وفقاً لمعلومات الجيش فإن كل شيء هادئ في المنطقة ولم تشهد الأحداث تصعيداً. وشكك دبلوماسيون في أن يقوم مجلس الأمن بأي تحرك حيال شكوى السودان ضد تشاد.